أعلنت ما تسمى اللجنة التنظيمية العليا للثورة الشبابية الشعبية في اليمن–وهي اكبر مكون شبابي في ساحات الاعتصام المناهضة للنظام وتتبع عمليا أحزاب تكتل اللقاء المشترك المعارضة - انتهاء آخر مراحل الفعل الثوري السلمي، مهددة بالانتقال إلى مرحلة من التصعيد تتمثل في "الدفاع والهجوم الثورى" لإنهاء حكم الرئيس علي عبدالله صالح. وذكر بيان صادر عن اللجنة التنظيمية يوم السبت "تأكيدا لموقفنا الثابت من المبادرات التي يتم تسويقها لإطالة عمر نظام علي صالح فإننا في اللجنة التنظيمية نرفض رفضا قاطعا كافة المحاولات التي تسعى إلى إفراغ الثورة الشبابية الشعبية من محتواها وتحويلها إلى أزمة بين أطراف المنظومة السياسية". وأكد البيان "الرفض القاطع لأي مبادرة لا تؤدي إلى الرحيل الفوري لنظام علي صالح ومحاكمته.. داعيا "قادة دول مجلس التعاون الخليجي إلى "التوقف عن اي مبادرات يترتب عليها استعداء للشعب اليمني .. وكذا الولايات المتحدة الامريكية والاتحاد الاوروبي والدول دائمة العضوية بمجلس الامن الى تحمل مسئوليتهم الاخلاقية ووقف التدخل السلبي ضد إرادة الشعب اليمني في الحرية والديمقراطية". كما حذر بيان اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية قادة الاحزاب السياسية من التعاطي مع اي مبادرات تتعارض مع إرادة الشعب اليمني.