قتل شخص وأصيب آخرون بجروح في مسيرة عصر أمس لتكتل شباب حسم خرجت من ساحة الاعتصام في العاصمة صنعاء للمرة الاولى منذ اكثر من شهر ، باتجاه شارع الزبيري منددة بما وصفته عسكرة الثورة من قبل قوات الجيش من الفرقة الاولى المنشقة والتي يقوده اللواء علي محسن –مسئول الجناح العسكري بحزب الإصلاح الاسلامي المعارض. وافاد شهود عيان بان المسيرة الرمزية لشباب حسم انطلقت من داخل الساحة مرورا بشارع عشرين الى جولة الكهرباء وصولا حتى جولة كنتاكي هاتفين بشعارات ترفض عسكرة الثورة من قبل القوى المنشقة عن الجيش والتي تتولى حماية ساحة الاعتصام ومنددين بتجنيد ثوار من الساحة في الفرقة الاولى مدرع. واضاف شهود العيان "بقيت حوالي 100 متر مسافة بين عسكر الأمن المركزي والمتظاهرين، وأثناء هذه اللحظات تقدم مجموعه من الشباب لمحاورة ضابط الأمن المركزي ،مؤكدين لهم سلميتهم ،فواصلت المسيرة سيرها الى شارع الزبيري وبعدها تم إغلاق المنفذ نهاية المسيرة من قبل الأمن للحد من التحاق بقيت الشباب بركب المسيرة ". وبحسب روايات مستقلة فقد اشتبكت المسيرة مع مخيم معتصمين من أنصار النظام في شارع الزبيري امام وزارة الشباب ، وسمع طلاقات نار من جهات محيطة سقط فيها الشاب حسن احمد الحوري قتيلا ، فيما أصيب آخرون بجروح ، وقال منظمو التظاهرة انهم ثلاثة هم يوسف المقرمي...اصابة في اليد اليسرى...طلقة نارية، مراط المقطري .....اصابة في اليد اليمن.....طلقة نارية، محمد عبدالوهاب الداع..في الرجل اليمنى....طلقة نارية. فيما قال إعلام تكتل أحزاب المشترك المعارضة بقيادة الإصلاح، أن أربعة قتلى من المتظاهرين سقطوا وجرح عشرات على أيدي من تصفهم بلاطجة النظام ، ولكنها لم تعلن عن اسماء القتلى والجرحى. وحاول المحتجون إغلاق جولة الكهرباء بعد الواقعة ، الا ان قوى مكافحة الشغب حالة دون ذلك مستخدمة مسيلات الدموع ، ليتراجعوا باتجاه مركز الاعتصام في الدائري ، وتعرض عشرات لحالات اغماء. إلى ذلك دعت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية والتابعة عمليا لاحزاب المشترك اليمنيين إلى خروج بمسيرات كبرى اليوم الثلاثاء.