اعاد نائب وزير الإعلام ، عبد الجندي، اتهام حزب التجمع اليمني للإصلاح المعارض (الإخوان المسلمون) بالسعي للاستيلاء على السلطة في اليمن بالقوة، لكنه يقدم نفسه للمجتمع الدولي من خلال الاعتصامات الاحتجاجية والمسيرات الشبابية التي تطالب بإسقاط النظام شكلا، واتخاذها وجهة للانقلابات العسكرية مضمونا. وقال الجندي، في مقال رئيسي بصحيفة "الجمهورية" يوم أمس تحت عنوان "الإصلاح والعنف": إن أكبر دليل على سعي الإخوان المسلمين إلى السلطة بالقوة ما يقومون به من ممارسات عنيفة في مناطق الجوف ونهم وأرحب وتعز وأبين، وفي غيرها من المدن اليمنية، لاستهداف الحرس الجمهوري والأمن المركزي وكافة الألوية العسكرية والأمنية الموالية للشرعية الدستورية. وأضاف، أن التجمع اليمني للإصلاح المعارض واكبر احزاب تكتل اللقاء المشترك يحاول الأخذ بأجمل ما في الأساليب السلمية، وبأفضل ما في الأساليب الإرهابية لتنفيذ ما لديه من مؤامرة انقلابية، رافضا الحوار بكافة أساليبه السلمية، لأنه لا يؤمن بالتداول السلمي للسلطة، ولا يؤمن بالاحتكام إلى الصناديق الانتخابية. وتابع قائلا: إن الإخوان المسلمين "التجمع اليمني للإصلاح" في اليمن قد أخفق في تحقيق ما حققته الاعتصامات والمظاهرات والمسيرات في تونس وفي مصر، لأن الدولة سمحت للإخوان المسلمين بتشكيل حزبهم السياسي المعروف بالتجمع اليمني للإصلاح، الذي صعد من المعارضة إلى الحكم، وهبط من الحكم إلى المعارضة بصورة لم تحدث للإخوان المسلمين في أي بلد من البلدان العربية التي شهدت هذه العواصف السياسية السلمية. وسبق أن أتهم الجندي، اللواء المنشق علي محسن الأحمر قائد الفرقة الأولى مدرع القيادي بالإخوان بالعمل مع مليشيا حزب الاصلاح الاسلامي المعارض على محاولة الإنقلاب على الشرعية والتمادي في الاستفزاز وبالإضافة الى إدارة حركة عسكرية نشطة مستمرة في التوسع والإعتداء على سلطات الدولة في بعض المحافظات ومنها مديرية أرحب شمال صنعاء وفى مدينة تعز جنوب البلاد وكذا في أبين ضمن محاولة للانقلاب على السلطة ومن أجل الدفع بالبلاد الى الحرب الأهلية مشيرا الى أن أخر هذه الاعتداءات الهجوم على معسكر الصمع بأكثر من 2000 مسلح معظمهم من الفرقة الأولى مدرع المجهزين بكل الأسلحة والعتاد بالتعاون مع الميليشيات التابعة للإخوان المسلمين في اليمن ثم محاولة الاستيلاء على مدينة تعز مطلع رمضان والتي اكد انه تم احباطها.