أثارت تصريحات أطلقها نائب السفير الألماني بصنعاء ميشال روبس، أكد فيها أن برلين رفضت طلباً قدمه الرئيس علي عبدالله صالح للعلاج في ألمانيا، حفيظة حزب المؤتمر الحاكم الذي استهجن هذا التصريح، وأكد أن صالح " تلقى العلاج على أيادٍ طبية عربية ذات كفاءة عالية في السعودية وقد تماثل للشفاء وما يحتاجه هو النقاهة وإعادة التأهيل". وجاءت تصريحات الدبلوماسي الألماني خلال لقاء جمعه مع قائد الجيش المنشق عن نظام الرئيس صالح اللواء على محسن الأحمر قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية والفرقة الأولى مدرع، وأكد فيه استمرار برلين في ممارسة الضغوط على صالح المقيم حالياً في الرياض من أجل الإسراع في إجراءات نقل السلطة . وطبقا لصحيفة "الخليج" الاماراتية فقد ووصف حزب المؤتمر الحاكم "لقاء بعض الدبلوماسيين الغربيين ب "المتمرد" علي محسن الأحمر بأنه تشجيع للخارجين عن النظام والقانون وصب للزيت على النار". وقال المصدر: "إنه من المفترض أن يتقيد الجميع بالأعراف الدبلوماسية ويلزموا سفاراتهم فالحل هو بيد اليمنيين أنفسهم" .وذكر "بعراقة العلاقات بين اليمن وألمانيا". وكانت تقارير تحدثت عن رفض برلين طلباً قدمته الرئاسة اليمنية لسفر الرئيس صالح إلى ألمانيا لاستكمال العلاج في المانيا من الإصابات التي تعرض لها في عملية الاغتيال الجماعية التي استهدفته وأركان نظامه في القصر الجمهوري مطلع يونيو/ حزيران الماضي مشيرة إلى أن الحكومة الألمانية رفضت استقباله كرئيس لليمن وأبدت موافقتها على استقباله كمواطن يمني.