تناقض حوثي مفضوح حول مصير قحطان    لم يتم العثور عليه حتى الآن.. أنباء عن سماع دوي انفجار ودخان في موقع حادث مروحية الرئيس الإيراني وتركيا تتدخل    الليغا .. سقوط البطل المتوج ريال مدريد في فخ التعادل وفوز برشلونة بثلاثية    بعد قلق وتريث .. اول ردود الحوثيين على حادثة سقوط طائرة الرئيس الإيراني ورفاقه    قبيل مواجهة البحرين.. المنتخب الوطني يقيم معسكر خارجي في الدمام السعودية    الوزير الزعوري يتفقد سير العمل بمشروع إعادة تأهيل شوارع ومداخل مستشفى المعاقين ومركز العلاج الطبيعي عدن    إلى متى نتحمل فساد وجرائم اشقائنا اليمنيين في عدن    ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 35,456 شهيداً و 79,476 مصابا    الجامعة العربية: أمن الطاقة يعد قضية جوهرية لتأثيرها المباشر على النمو الاقتصادي    مصدر برلماني: تقرير المبيدات لم يرتق إلى مستوى النقاشات التي دارت في مجلس النواب    عاجل: نجاة أمين مجلس شبوة المحلي ومقتل نجله وشخصان آخران (صور)    إنتر ميامي يتغلب على دي سي يونايتد ويحتفظ بالصدارة    وزير المياه والبيئة يبحث مع المدير القطري ل (اليونبس) جهود التنسيق والتعاون المشترك مميز    - البرلماني حاشد يتحدث عن قطع جوازه في نصف ساعة وحرارة استقبال النائب العزي وسيارة الوزير هشام    قيادات الدولة تُعزي رئيس برلمانية الإصلاح النائب عبدالرزاق الهجري في وفاة والده    رئيس هيئة النقل البري يتفقد العمل في فرع الهيئة بمحافظة تعز مميز    وفاة وإصابة عشرة أشخاص من أسرة واحدة بحادث مروري بمأرب    عدن.. وزير الصحة يفتتح ورشة عمل تحديد احتياجات المرافق الصحية    إعلامية الإصلاح تدعو للتفاعل مع حملة للمطالبة بإطلاق المناضل قحطان وجعلها أولوية    رئيس الهيئة العليا للإصلاح يعزي الهجري في وفاة والده    مدرب مفاجئ يعود إلى طاولة برشلونة    ريبون حريضة يوقع بالمتصدر ويحقق فوز معنوي في كاس حضرموت    تقرير: نزوح قرابة 7 آلاف شخص منذ مطلع العام الجاري    وكيل قطاع الرياضة يشهد مهرجان عدن الأول للغوص الحر بعدن    اليونسكو تزور مدينة تريم ومؤسسة الرناد تستضيفهم في جولة تاريخية وثقافية مثمرة    مصرع عدد من الحوثيين بنيران مسلحي القبائل خلال حملة أمنية في الجوف    من هو اليمني؟    خسائر في صفوف قوات العمالقة عقب هجوم حوثي مباغت في مارب.. واندلاع اشتباكات شرسة    الكشف عن حجم المبالغ التي نهبها الحوثيين من ارصدة مسئولين وتجار مناهضين للانقلاب    صحيفة إماراتية تكشف عن "مؤامرة خبيثة" لضرب قبائل طوق صنعاء    نهائي دوري ابطال افريقيا .. التعادل يحسم لقاء الذهاب بين الاهلي المصري والترجي التونسي    هاري كاين يحقق الحذاء الذهبي    دعاء يريح الأعصاب.. ردده يطمئن بالك ويُشرح صدرك    بعضها تزرع في اليمن...الكشف عن 5 أعشاب تنشط الدورة الدموية وتمنع تجلط الدم    فرع الهجرة والجوازات بالحديدة يعلن عن طباعة الدفعة الجديدة من الجوازات    توقف الصرافات الآلية بصنعاء يُضاعف معاناة المواطنين في ظل ارتفاع الأسعار وشح السلع    دعوات تحريضية للاصطياد في الماء العكر .. تحذيرات للشرعية من تداعيات تفاقم الأوضاع بعدن !    لحوثي يجبر أبناء الحديدة على القتال في حرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل    جريمة لا تُغتفر: أب يزهق روح ابنه في إب بوحشية مستخدما الفأس!    الاستاذة جوهرة حمود تعزي رئيس اللجنة المركزية برحيل شقيقة    صحة غزة: ارتفاع حصيلة شهداء الحرب إلى 35 ألفا و386 منذ 7 أكتوبر    الإرياني: مليشيا الحوثي استخدمت المواقع الأثرية كمواقع عسكرية ومخازن أسلحة ومعتقلات للسياسيين    الجيش الأمريكي: لا إصابات باستهداف سفينة يونانية بصاروخ حوثي    الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد تصدر توضيحًا بشأن تحليق طائرة في سماء عدن    توقيع اتفاقية بشأن تفويج الحجاج اليمنيين إلى السعودية عبر مطار صنعاء ومحافظات أخرى    فنانة خليجية ثريّة تدفع 8 ملايين دولار مقابل التقاط صورة مع بطل مسلسل ''المؤسس عثمان''    في عيد ميلاده ال84.. فنانة مصرية تتذكر مشهدها المثير مع ''عادل إمام'' : كلت وشربت وحضنت وبوست!    اكتشف قوة الذكر: سلاحك السري لتحقيق النجاح والسعادة    وباء يجتاح اليمن وإصابة 40 ألف شخص ووفاة المئات.. الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر    اليونسكو تطلق دعوة لجمع البيانات بشأن الممتلكات الثقافية اليمنية المنهوبة والمهربة الى الخارج مميز    وصول دفعة الأمل العاشرة من مرضى سرطان الغدة الدرقية الى مصر للعلاج    ياراعيات الغنم ..في زمن الانتر نت و بالخير!.    تسجيل مئات الحالات يومياً بالكوليرا وتوقعات أممية بإصابة ربع مليون يمني    لماذا منعت مسرحيات الكاتب المصري الشرقاوي "الحسين ثائرآ"    افتتاح مسجد السيدة زينب يعيد للقاهرة مكانتها التاريخية    الامم المتحدة: 30 ألف حالة كوليرا في اليمن وتوقعات ان تصل الى ربع مليون بحلول سبتمبر مميز    في افتتاح مسجد السيدة زينب.. السيسي: أهل بيت الرسول وجدوا الأمن والأمان بمصر(صور)    هناك في العرب هشام بن عمرو !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



دعوة للتحقيق في إعدام 53 مؤيدًا للقذافي
نشر في الوطن يوم 25 - 10 - 2011

وكالات - أعلنت منظمة "هيومن رايتس ووتش" اليوم الإثنين أن 53 شخصًا من الموالين للعقيد معمر القذافي أعدموا بفندق في مدينة سرت كان تحت سيطرة الثوار الأسبوع الماضي، وحثت المجلس الوطني الانتقالي الليبي على فتح تحقيق بالحادث.
وقالت المنظمة في بيان: إن 53 شخصًا يعتقد أنهم من مؤيدي القذافي يبدو أنهم أعدموا بفندق (مهاري) في سرت الأسبوع الماضي"، وأشارت إلى أن الفندق يقع بمنطقة كانت تحت سيطرة المقاتلين المناهضين للعقيد الليبي.
ودعت "هيومان رايتس" المجلس الوطني الانتقالي إلى إجراء "تحقيق فوري وشفاف" في ما وصفته ب"الإعدام الجماعي الظاهر وإحالة المسئولين عنه أمام العدالة".
وقال مدير الطوارئ في المنظمة بيتر بوكيارت: "عثرنا على 53 جثة متحللة.. يبدو أنها تعود لأنصار القذافي في فندق مهجور بسرت، وبعضهم كانت أيديهم مربوطة خلف أظهرهم حين قتلوا"، مضيفا: ذلك "يتطلب الانتباه الفوري من السلطات الليبية للتحقيق بما جرى وتحميل المرتكبين مسؤولياتهم".
وأشارت المنظمة إلى أنها شاهدت الجثث المتحللة ال53 أمس الأحد 23 أكتوبر في فندق بالمقاطعة الثانية من سرت وقد جمعت معاً في المكان الذي يبدو أنه تم قتل الأشخاص فيه.
وأكد أن مقاتلين معارضين للقذافي من مدينة مصراتة يسيطرون على تلك المنطقة من سرت منذ بداية الشهر الجاري.
وأفادت المنظمة بأن 20 شخصًا من سكان سرت كانوا يضعون الجثث بأكياس بلاستيكية ويحضرونها للدفن لدى وصول عناصر من "هيومن رايتس ووتش" إلى المكان، وقالوا إنهم اكتشفوا الجثث في21 الشهر الجاري بعد توقف القتال في سرت.
وأشارت المنظمة إلى أنها شاهدت أسماء خمس كتائب من مصراتة على جدران الفندق، مشيرة إلى أن ذلك لا يثبت بالتأكيد تورطها ولكن يدعو للتحقيق.
وقال "بوكيارت": إن "الأدلة تشير إلى أن بعض الضحايا قتلوا فيما كانوا معتقلين عند سيطرة قوات مناهضة للقذافي يبدو أنها تعمل خارج سيطرة المجلس الانتقالي على ذلك الجزء من سرت"، وحذر من أنه إذا فشل المجلس في "التحقيق بهذه الجريمة سيشير إلى أن الذين قاتلوا ضد القذافي يمكنهم القيام بأي شيء من دون خوف أو ملاحقة".
وفي منطقة أخرى من سرت، قالت المنظمة أنها شاهدت 10 جثث أخرى متحللة يبدو أنها لأشخاص تعرضوا للإعدام أيضًا، وقد رميت الجثث في خزان للمياه، موضحة أنه لا يعرف أية جهة أعدمت الأشخاص، فيما قال مسؤولون طبيون في المدينة عن قوات مؤيدة للقذافي قامت بعمليات إعدام وإنهم وجدوا جثث 23 شخصاً بين 15 و20 أكتوبر.
كما لفتت المنظمة إلى أنها عثرت بالمكان الذي اعتقل فيه العقيد القذافي يوم الخميس قرب الحي الثاني على جثث 95 شخصاً يبدو أنهم قتلوا في الوقت عينه، معظمهم بسبب تبادل إطلاق النار وقصف حلف شمال الأطلسي، ولكن بين 6 و10 أشخاص قد أعدموا على الأرجح
خبير روسي: القذافي ميتا أخطر منه حيا وسيف الاسلام سيحاول الإنتقام
نشرت صحيفة "إيزفيستيا" مقالا عن مقتل العقيد الليبي معمر القذافي، جاء فيه أن إبنه سيف الإسلام، الذي سبق أن أعلنت السلطات الليبيبة الجديدة مرارا عن القاء القبض عليه، قال في كلمة عبر قناة "الرأي" التلفزيونية التي تبث برامجها من دمشق إنه على قيد الحياة، وموجود في ليبيا، وعازم على مواصلة النضال المسلح. وتضيف الصحيفة أن مدير مركز الدراسات الاجتماعية – السياسية فلاديمير يفسييف يدعو إلى أخذ كلام سيف الإسلام على محمل الجد تماما. ويضيف يفسييف أن "المفارقة تكمن في أن معمر القذافي بعد مماته أكثرُ خطرا على أعدائه في ليبيا وخارجها مما كان في حياته.
إن ظروفَ مقت الزعيم الليبي الذي كان ،على أغلب الظن ، جريحا ثم قتله مسلحو الحكومة الجديدة، وكذلك عرضَ جثته طيلة يومين الأمر الذي يخالف العادات الإسلامية والقواعد العصرية لشن الحرب ، قد اضفت على شخصية القذافي هالة الشهيد التي ستجد من يحتاجها في المستقبل القريب.
ويضيف فلاديمير يفسييف أن "معمر القذافي حياً ما كان ليجمع حوله إئتلافا يتمتع بقدرة قتالية ما ، بينما هو الان يناسب أطراف المعارضة المتوقعة كراية للنضال ضد السلطات الجديدة". وفي ما يتعلق بالكوادر والموارد المادية من غير المنتظر أن تعاني المقاومة القذافية اية مشكلات. إن حسابات العقيد المالية الشخصية تبلغ حسب تقديرات الخبراء حوالي عشرة مليارات دولار، ولم يتم العثور عليها حتى الآن.
وتفيد معلومات مركز السياسة الدولية في لندن أن الجزء الأساسي من هذه الأموال تم تحويله إلى ذهب وأودع في بنوك بعض البلدان الأفريقية. وتنقل الصحيفة عن الخبير في المركز أونيكاتشي بامبو أن " أفضليات البنوك الأفريقية تتلخص في أنها لا تتصف بالشفافية بالنسبة للمراقبة المالية الدولية. إن الأفارقة لا يستثمرون ولا في أي مكان، ومن المتعذر الحصول على أرباح من الأموال المودعة لديهم. ومع ذلك فإن أفريقيا هي أفضل مكان في العالم لإنقاذ رؤوس الأموال من التجميد".
ولم يعرف حتى الآن مصير الأسلحة التي سحبها أنصار القذافي من المستودعات منذ بداية الحرب. ومن ناحيتها طرحت روسيا أمام مجلس الأمن الدولي مسألة تتعلق بعشرين ألف صاروخ لمنظومات الدفاع الجوي المحمولة التي كانت موجودة في ترسانات قوات الدفاع الجوي الليبيبة واختفت دون أثر. وبهذا الخصوص عبر المندوب الروسي الدائم لدى المنظمة الدولية فيتالي تشوركين عن قلقه من احتمال وقوع هذه الصواريخ في ايدي إرهابيين. ويحذر الخبير في معهد الشرق الأوسط سيرغي سيرغيتشيف من أن المقاومة القذافية الوليدة أيضا قد تلجأ إلى ممارسة الإرهاب. ويعيد سيرغيتشيف إلى الأذهان أن الاستخبارات الليبية أقامت أوائل وأواسط ثمانينات القرن الماضي شبكة إرهابية متشعبة في جميع أنحاء أوروبا.
وتجدر الإشارة إلى أن سيف الإسلام القذافي كان حتى الآونة الأخيرة يشرف على أجهزة المخابرات، وها هو اليوم يقسم على الانتقام لابيه حتى النهاية. ولعله من المنطقي الافتراض – حسب الخبير – أن العلاقات القديمة التي أقيمت عندما كان القذافي الأب لا يزال مهتما بالإرهاب كأسلوب لحل المسائل السياسية ، ستساعد القذافي الابن على الأخذ بثأر أبيه. ولن يكون من العسير عليه إيجاد متطوعين مستعدين للثأر حتى لو كلفهم ذلك حياتهم. إن عدد المستائين الذي يتقنون استخدام السلاح سيزداد تبعا لشروع السلطات الليبية الجديدة بتطهير الأجهزة للتخلص من العناصر المشبوهة في الجيش وغيره من مؤسسات القوة.
وبعد مشاهد مقتل القذافي في سرت والاستهزاء بجثته علنا في مصراته، بات مضمونا لأنصار الزعيم الليبي السابق التعاطف في العالم، أو على الأقل تفهم دوافعهم. لقد انهارت صورة الديكتاتور المجنون التي عملت على خلقها الدعاية الغربية عدة أشهر. وتحول القذافي في أعين العالم ، وإلى الأبد، إلى بطل وشهيد.
الساعدي القذافي استشاط غضباً لمقتل والده
و قال محامي الساعدي القذافي الأحد،: إن حالة من الصدمة والغضب الشديد أصابت الساعدي جراء ما وصفه بال "الوحشية البشعة" التي عومل بها والده وشقيقه المعتصم.
وقال المحامي نيك كوفمان في رسالة ل"رويترز": إن الساعدي في حالة غضب وصدمة شديدة جراء مقتل والده وشقيقه، مشيراً إلى أنّ البيانات المتناقضة التي أصدرها المجلس الوطني الانتقالي لتبرير هذه ال"إعدامات الوحشية والانتهاك البشع لحرمة الجثمانين" أظهر بوضوح أنه لن يحظى أي شخص مرتبط بالنظام السابق بمحاكمة عادلة في ليبيا ولن يحصلوا على العدالة للجرائم التي ارتكبت ضدهم".
يشار إلى أن الساعدي موجود الآن في النيجر بعد هروبه إثر سقوط العاصمة طرابلس عبر الحدود في قافلة ضمت تسعة أشخاص من بينهم عبد الله السنوسي رئيس المخابرات السابق لمعمر القذافي. بينما يقيم كل من باقي أسرة القذافي التي تضم نجليه هانيبال ومحمد وابنته عائشة ووالدتهم حالياً في الجزائر بعد هروبهم إليها أيضا بعد سقوط العاصمة.
وكان سيف الإسلام أحد أبناء العقيد الليبي الراحل ، قد تعهَّد بالثأر لمقتل والده الذي قُتل في سرت يوم الخميس الماضي، على يد ثوَّار المجلس الوطني الانتقالي.
وذكرت وكالة أنباء نوفوستي الروسيّة أنّ سيف الإسلام ظهر في مقطع بثته قناة الرأي السورية وسط مؤيديه، وصرَّح بأنّه مازال على قيد الحياة وأنه مازال متواجدًا في ليبيا، وسيستمرّ في قتاله ضدّ المتمردين، وقال "سنواصل المقاومة.. أنا في ليبيا، وأنا على قيد الحياة وعلى استعداد للقتال حتى النهاية والانتقام".
عقبات قد تمنع ليبيا من العثور على مليارات القذافي
وكالات ذكر خبراء قانونيون أنه سيتعين على حكام ليبيا الجدد بذل جهد كبير للعثور على أصول ومليارات الدولارات السائلة، التي أخفاها معمر القذافي وعائلته في شتى أنحاء العالم، ثم سيواجهون عراقيل قانونية كبيرة لاستعادتها كاملة.
وكان مسئولون أمريكيون قالوا منذ أن بدأت قوات المعارضة القتال للإطاحة بالقذافي من السلطة، إن الأمم المتحدة ودولا أعضاء بالمنظمة الدولية رصدت وجمدت أصولا بنحو 19 مليار دولار، يعتقد أنها كانت تحت سيطرة القذافي أو مساعديه.
لكن فيكتور كومراس، الخبير السابق في غسل الأموال بالأمم المتحدة ووزارة الخارجية الأمريكية، قال إن تقديرات أخرى تشير إلى أن أصول القذافي في الولايات المتحدة وحدها تبلغ نحو 30 مليار دولار، إلى جانب حيازات كبيرة في أوروبا وجنوب أفريقيا.
وأوضح كومراس لرويترز أن "القذافي لم يكن ساذجاً.. الأموال الواضحة والسهلة التي احتفظ بها في بنوك ومؤسسات مالية غربية، رصدت بالفعل إلى حد كبير وجمدت."
وأضاف القذافي قام "على الأرجح بنقل مبالغ كبيرة إلى حسابات بأسماء وهمية، أو أرقام سرية، أو صناديق أمانات، أو ودائع مكدسة بالعملات، أو معادن نفيسة، أو مقتنيات وأعمال فنية يمكن بيعها"، شأنه في ذلك شأن طغاة آخرين مثل الرئيس العراقي السابق صدام حسين، وموبوتو سيسي سيكو الرئيس السابق لما تعرف الآن بجمهورية الكونغو الديمقراطية.
وقد تتضمن الأصول حيازة أسهم وحصص بصورة غير مباشرة في شركات وعقارات بأسماء وهمية، أو تحت سيطرة مساعدين للقذافي محل ثقة.
دايلي ميرور: غواصة بريطانية نووية لعبت دورا خفيا في إسقاط نظام القذافي
كشفت صحيفة "دايلي ميرور" البريطانية عن أن غواصة بريطانية تعمل بالطاقة النووية لعبت دوراً خفياً في إسقاط نظام العقيد معمر القذافي، حيث تمركزت تحت الأمواج قبالة السواحل الليبية وأطلقت صواريخ ضد قواته.
وأشارت الصحيفة إلى "أن الغواصة أبحرت بهدوء من قاعدتها في ميناء ديفنبورت في بريطانيا باتجاه ليبيا بعد صدور قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1973 في 17 آذار، في مهمة لفرض منطقة حظر الطيران من أجل حماية المدنيين الليبيين من قوات القذافي، وصدرت أوامر لطاقم الغواصة النووية البريطانية المكوّن من 130 بحاراً طلبت منهم عدم إبلاغ أُسَرِهم بالمهمة، وقاموا بإطلاق صواريخ "توماهوك" بنجاح طالت عشرات الأهداف الرئيسية لقوات القذافي".
وأشارت إلى أن "قدرات المراقبة السرية التي تتمتع بها الغواصة ساعدت في إحباط المحاولات التي بذلتها القوات الخاصة التابعة للقذافي لتلغيم مدخل ميناء مصراتة، وكان من شأنها إغراق السفن التي تحمل مئات المدنيين الفارين من العنف".
داعية سعودي:لا بأس من دفن القذافي في مكان غير معلوم
وفي الرياض أيَّد فضيلة الشيخ الدكتور سلمان بنْ فهد العودة، الأمين العام المساعد للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، دفن جثة العقيد الليبي الراحل معمر القذافي في مكان غير معلوم، حسبما سبق وأعلن المجلس الانتقالي الليبي.
وأرجع العودة السبب في ذلك إلى أنَّ بعض الناس ربما يحملهم الانتقام على نبش القبور، ولهذا قد يكون دفنه في مكان غير معلوم أمرًا لا بأس به، مشيرًا إلى أن المطلوب هو دفنه، خاصةً أن هذا من واجبات الشريعة، أما أن يكون المكان معلومًا أو غير معلوم؛ فإذا اقتضت المصلحة إخفاءه فلا يضرّ.
جاءت تصريحات العودة خلال اتصال هاتفي لقناة "ليبيا الحرة"، وأعرب فضيلته عن تمنيه لو اعتُقل القذافي حيًّا، وحُوفظ عليه وحُوكم وإعطاؤه فرصة لأن يتحدث.
وأوضح أنَّ الكل يعرف الجرائم التي ارتكبها هذا النظام خلال فترة حكمه الطويلة، و"لكن أيضًا أنا أعرف من وجهة نظري وخبرتي بالتاريخ والواقع أن الثورات عادة لا بدّ أن يكون فيها قدر من الاندفاع يصعب تصور ثورة تكون بيضاء مائة بالمائة، ونقية من أيِّ اندفاع من فئة محدودة، خاصةً تجاه رأس النظام وأنا هنا لا أُبرر أو أُسوغ، ولكنني أتفهَّم أن مثل هذه الأشياء تحدث عادة، وإلا فلا شك أنّه لو أمكن القبض عليه حيًّا والمحافظة عليه، والاستماع إليه.. أعتقد أن هذا لو تَمَّ كان أفضل حتى للثورة ذاتها".
وبيَّن فضيلته أن مقتل القذافي يُعدّ من الأحداث التي لا تقع إلا بين القرون المتطاولة، وأشار إلى أنَّه على مدى العمر من الصعب مشاهدة طاغية في أُبهته وزهوه وغطرسته وكبريائه وإيمانه المطلق بذاته، ثم نرى هذه النهاية البائسة له، مشددًا على أن هذا من الأشياء التي لا تحدث إلا بين عصر وآخر.
واستشهد فضيلته بقوله تعالى: (وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ)، مشيرًا إلى أن هذا الأخذ الإلهي له تأثير كبير في نفسيات الشعوب، وبالتالي التفاعل عظيم مع مثل هذا الحدث.
وأوضح أنه يتفهم المشاعر المختلفة للناس حول الطريقة التي قُتل بها القذافي، مشيرًا إلى أنه اطَّلع على العديد من التعليقات التي تكتب في "الفيس بوك"، و"تويتر"، ومواقع الإنترنت، وأنه عايش حدث مقتل القذافي لحظة بلحظة.
وبيَّن فضيلته أنَّ هناك العديد من الناس لا يتمنون إهانة أي شخص ميتًا، هذا بطبيعة الحال يحدث عند الناس، وقد يكون لهم الحق في المطالبة بالحفاظ على حياته للمصلحة العامة، ولكن الأعمَّ الأغلب من الناس في أنحاء العالم العربي يدركون أن هذه نهاية رمزيَّة معبِّرة وبالغة العظة.
واختتم العودة مداخلته بقوله: إن هدف القضاء على القذافي وابنه المعتصم وعلى وزير دفاعه وسقوط مدينة سرت آخر قلاعه؛ أعطت زخمًا جديدًا للثورة الليبيَّة والالتفات إليها والتعايش معها من جديد.
صحيفة: الجزائر لن تسلم أسرة القذافي إلى ليبيا أو لدولة أخرى ولن تتفاوض إلا مع الأمم المتحدة
و قال مصدر جزائري مطلع إن الحكومة الجزائرية قررت عدم تسليم أفراد من أسرة العقيد معمر القذافي إلى ليبيا أو أي دولة أخرى، ولن تتفاوض بشأن أوضاعهم إلا مع منظمة الأمم المتحدة.
ونقلت صحيفة (لوسوار دالجيري) الجزائرية التي تنشر بالفرنسية الإثنين عن المصدر قوله "إن الجزائر لا تعتزم بتاتا تسليم أسرة القذافي إلى ليبيا أو إلى غيرها" مشيرا إلى أن "الجزائر قبلت باستقبال أفراد من أسرة القذافي لأسباب إنسانية فقط، ولم يتغير شيء في هذا الشأن، بالخصوص وأن كل العالم شاهد كيف قتل القذافي بطريقة وحشية الخميس الماضي".
وشدّد المصدر على أن "الجزائر دولة ذات سيادة ولديها تقاليد ولا يمكننا تعريض حياة أشخاص هم تحت حمايتنا، إنها مسألة شرف".
وقال "إن الجزائر منذ اليوم الأول تحركت في إطار الشرعية من خلال إبلاغ الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والمجلس الوطني الانتقالي الليبي (باستقبال أسرة القذافي)".
وتابع المصدر "نحن دولة ذات سيادة ونتحرك وفق الشرعية الدولية، وعليه فإن منظمة الأمم المتحدة وحدها المخولة التعامل معنا حول هذه القضية".
وقال إن "أسرة القذافي هي الآن في إقامة سرية وتحت حماية مشددة".
ويأتي هذا الموقف ردا على مطالبة رئيس المكتب التنفيذي في المجلس الوطني الإنتقالي الليبي محمود جبريل الجزائر بتسليم أسرة القذافي.
ويذكر أن الجزائر استقبلت في 29 آب/ أغسطس زوجة القذافي صفية وابنته عائشة وولديه محمد وهنيبعل مع أبنائهم.
أنباء عن وجود سيف الإسلام القذافي بدارفور
وكالات ذكرت مصادر سودانية أن سيف الإسلام القذافين نجل الزعيم الليبي، تحت حماية خليل إبراهيم زعيم حركة العدل والمساواة بدارفور، بعد دخوله منطقة باو على الحدود الليبية التشادية.
ونقلت صحيفة "الإنتباهة" السودانية عن مصادر لم تسمها القول: إن سيف الإسلام خرج من مدينة سيرت الليبية في السابع والعشرين من أغسطس الماضي، بست عربات مصفحة عبر منطقة عزرديب وحتى منطقة باو على الحدود الليبية التشادية".
وأضافت "أنباء تؤكد وجوده تحت حماية خليل إبراهيم بناءً على توصية القذافي له بحماية أسرته والإشراف عليها مقابل الأموال الضخمة والذهب الذي خرج به خليل من ليبيا".
وذكرت المصادر أن حركة العدل والمساواة أصبحت تأوي مطلوبين للشعب


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.