تواجه اليمن ممانعات ضد الانتقال إلى المرحلة الجديدة، من الأطراف السياسية المتنافسة قبيل بدء الانتخابات الرئاسية المبكرة والمفترضة في فبراير المقبل. وطبقا لصحيفة عكاظ السعودية اتهم قيادي في المؤتمر الشعبي بعض الأطراف بمحاولة افتعال المشاكل الأمنية في بعض المناطق لعرقلة التسوية والتشكيك بالانتخابات، مؤكداً أن حزب المؤتمر الشعبي يعتز بترشيح نائب الرئيس للانتخابات المقبلة وسيقود الرئيس علي عبدالله صالح نفسه الحملة الانتخابية لنائبه. إلى ذلك، أكد نائب رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام الدكتور عبدالكريم الإرياني أنّ التغيير الفعلي سيكون في 21 الشهر المقبل عبر الانتخابات الرئاسيّة، وإن حركة الشباب في اليمن رسخت تغييراً لن يكون قابلا للتراجع في تاريخ اليمن، موضحاً أن التغيير في اليمن داخلي، ولكنه دولي بفعل المبادرة الخليجية ومجلس الأمن، معتبراً أن آخر ما كان يتوقعه حدوث ثورة في اليمن لأن اليمن من أقل الدول نموا وارتباطا بالاتصال الإلكتروني.