نفى المتحدث الرسمي باسم حزب المؤتمر الشعبي العام، نائب وزير الإعلام اليمني عبده الجندي أن تكون ثمة ترتيبات لإقامة الرئيس علي عبدالله صالح في العاصمة العمانية مسقط بصفة دائمة، مشيراً إلى أن الرئيس صالح توجه إلى السلطنة تلبية لدعوة شخصية من السلطان قابوس بن سعيد باستضافته مؤقتاً وليس لترتيب إقامة دائمة له فيها . ونقلت "الخليج " الاماراتية يوم الجمعة عن الجندي تأكد، أن الرئيس صالح سيعود إلى اليمن قبيل حلول الموعد الزمني المحدد لإجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة في ال 21 من شهر فبراير/ شباط المقبل، للإشراف على إجراءات تسليم السلطة إلى نائبه عبدربه منصور هادي، المرشح الرئاسي التوافقي، ومن ثم تدشين نشاطه السياسي الجديد كرئيس لحزب المؤتمر الشعبي العام . وقلل الجندي من أهمية المحاذير إزاء استئناف الرئيس صالح لنشاطه السياسي بعد تسليمه للسلطة وخروجه من مجمع دار الرئاسة وإمكانية استهدافه من قبل خصومه ، ووصفه بأنه "لايزال أقوى رجل في اليمن" . وأوضح الجندي أن الرئيس صالح سيحاط بحماية حزبه وأنصاره وقبيلته، ولن يكون استهدافه سهلاً بعد خروجه من الرئاسة، وأن انتماء الرئيس المقبل (عبدربه منصور هادي) إلى حزب المؤتمر الشعبي واستمرار بقاء الحزب في السلطة بالتقاسم مع أحزاب المعارضة سيوفر الحماية المطلوبة للرئيس صالح . ورأى الجندي أن استئناف الرئيس صالح لنشاطه السياسي كرئيس لحزب المؤتمر الشعبي لا يسقط عنه الحصانة القضائية لاعتبارات تتعلق بكون عودته إلى ممارسة نشاطه السياسي خارج السلطة متاح بموجب بنود المبادرة الخليجية وقانون الحصانة ذاته .