أعلنت مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة في اليمن الفائزين بجائزة هائل سعيد أنعم للعلوم والآداب في دورتها الخامسة عشر لعام 2011م. وفي مؤتمر صحفي عقد بصنعاء يوم الاربعاء تم الإعلان عن الفائزين في مجالات الجائزة في العلوم الطبية والإنسانية والاجتماعية والتربوية والإبداع الأدبي فيما تم حجب الجائزة في مجالات العلوم الزراعية والبيئية والإسلامية لعدم توفر الشروط والمعايير المطلوبة في الأبحاث المقدمة فيما لم يتقدم أي باحث لجائزة العلوم الاقتصادية لهذا الموسم. ومنحت جائزة العلوم الطبية للباحث الدكتور سعيد ثابت ناشر الأغبري عن بحثه الموسوم " الثلاسيميا الفابيتا في الأطفال المصابين بفقر الدم المنجلي في محافظة تعز، تحديد الموروثات الجينية وانعكاسها على الصورة الدموية والأعراض السريرية ". وذهبت جائزة العلوم الإنسانية والاجتماعية والتربوية مناصفة للباحثين الدكتور محمد احمد الزغبي، والدكتورة نوريه على حمد الحوري عن بحثهما المتعلق ب" ظاهرة التسول وأثرها الاجتماعي والتربوي في اليمن، دراسة تطبيقية أمانة العاصمة صنعاء أنموذجاً" . فيما تم منح الباحث الدكتور سمير عبد الرحمن هائل الشميري جائزة تشجيعية بمبلغ مليون ونصف المليون ريال وذلك عن بحثه المتميز والموسوم ب" التسول بصمة كئيبة في جبين المجتمع، دراسة في عوامل وأنماط التسول وآثاره الاجتماعية والتربوية". أما جائزة الإبداع الأدبي فقد قرر مجلس أمناء الجائزة منحها مناصفة للمبدعين الدكتور احمد علي احمد الهمداني عن بحثه الموسوم ب" المدخل إلى علم الأدب"، والدكتور عبد الكريم أسعد قحطان عن بحثه الموسوم ب" بلاغة التشكيل الدلالي والإبداعي في شعر سبيت". وحجبت الجائزة عن الأبحاث المقدمة لنيل الجائزة في مجالات العلوم البيئية والزراعية، والعلوم الإسلامية نظراً لعدم توفر الشروط والمعايير المطلوبة، فيما لم يتقدم أي باحث لجائزة العلوم الاقتصادية لهذه الدورة. وفي المؤتمر الصحفي الذي حضره نخبة من الأكاديميين والمثقفين والأدباء أشاد وزير الثقافة عبدالله عوبل بالجهود التي تبذلها مؤسسة السعيد للعلوم و الثقافة في رعاية الإبداع والمبدعين وتشجيع الأبحاث العلمية في مختلف المجالات العلمية والثقافية. وأشار الوزير إلى أهمية إسهام القطاع الخاص في تشجيع و رعاية المبدعين والبحث العلمي و دوره في دعم عملية النمو والتطور والبناء الاقتصادي من خلال إسهامه الفاعل في دراسة المشاكل الاقتصادية والاجتماعية وغيرها وإيجاد الحلول المناسبة لها. ودعا الوزير عوبل القطاع الخاص و رأس المال الوطني إلى أن يحذو حذو مؤسسة السعيد وإقامة علاقة شراكة مع الجامعات ومراكز البحث العلمي لتشجيع الأبحاث والدراسات العلمية التي تلبي الاحتياجات الاقتصادية والتنموية والمحلية عموما. من جانبه استعرض عضو مجلس أمناء الجائزة عبد الواسع هائل سعيد وأمين عام الجائزة مدير مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة فيصل سعيد فارع ، أهداف الجائزة ودورها في تعزيز جهود البحث العلمي وتشجيع الإبداع الأدبي وتحسين أحوال الباحثين والمبدعين الاجتماعية والاقتصادية والعلمية وتعزيز الوعي المعرفي والعلمي والتوصل إلى الحلول العلمية والعملية للمشكلات التي تواجه المجتمع. وأكدا أهمية الشراكة بين المؤسسة والمجتمع من اجل العناية بالبحث العلمي والعلماء والمفكرين ودعم مجهوداتهم وتشجيع الاهتمامات العلمية والإبداعية وإبراز دور الباحثين والمبدعين في شتى المجالات العلمية والمعرفية. وأشار فيصل سعيد وفارع إلى أن عملية اختيار الفائزين جاءت وفق آلية ومعايير علمية دقيقة تم خلالها اعتماد الشفافية والحيادية في أعمال لجان الجائزة.( سبأ )
