سهيل سمير - ادت الاشتباكات بين رجال الامن وسكان محليون بمدينة الحديدة الساحلية غربي اليمن الى سقوط اكثر من 30 جريحا في يوم دامي أمس وحتى مغيبه .. بعد ان هاجمت اطقم من مختلف الوحدات العسكرية حارتين بالمدينة بغرض اطلاق سفينة صيد مصرية تم احتجازها في وقت سابق الخميس من قبل من يوصفون ب"الحراك التهامي و الصيادين التهاميون".. وذكرت مصادر محلية ل(الوطن ) أن الأمن أطلق الرصاص الحي والقنابل المسيله للدموع على حارة اليمن والكرنيش في مدينة الحديدة بالقرب من الساحل كما تسببت الاشتباكات في اجهاض نساء حوامل من الخوف سقطوا ناهيك عن خوف الأطفال والنساء في المنازل.. وأكدت المصادر ان المواطنين الغاضبين قاموا بمهاجمة قسم شرطة النشيء في مديرية الحوك وإحراقه بعد محاصرة قوات الأمن لمنطقتهم وعدم إستقبال الجرحئ ، فيما انسحبت قوات الأمن من المنطقة مع استمرار حالة التوتر. وكانت عناصر تابعة للحراك التهامي بمساندة مجموعة من الصيادين قالت انها ضبطت صباح أمس الخميس سفينة صيد مصرية تحمل أسم النجمة الذهبية تصطاد على بعد ميلين بحريين من ميناء الصيد في الحديدة . وفيما يؤكد طاقم السفينة والاجهزة الامنية انها مرخصه من قبل رئاسة الوزراء، رفض الحراك التهامي والصياديين الاعتراف باي اتفاقيات تسمح لقوارب صيد صناعية اجنبية الاصطياد في المياه الاقليمية اليمنية، مشيرين إلى أن السفينه "النجمة الذهبية" كانت تقوم بعملية الجرف القاعى ووجد على متنها عشرات الأطنان من ألأسماك الممنوع صيدها فى هذا الموسم من قبل وزارة الثروة السمكية معظمها من الجمبرى والحبار لأنه موسم تكاثر تلك الأحياء البحرية.