اتهمت قوى ثورية وسياسية جماعة الإخوان المسلمين بالعمالة للولايات المتحدة . وأكدت هذه القوى، في بيان مشترك، أن "حلفاء الإخوان وفي صدارتهم الإدارة الأمريكية لم يتأخروا في تقديم كل سبل الدعم لهذه الجماعة الخائنة التي استنجد مرشدها مؤخراً بالقوات الأجنبية لحماية شرعية رئيسه، فسخرت وسائل الإعلام الغربية منابرها لمحاولة تصوير انتصار هذه الموجة على أنها انقلاب عسكري مع التجاهل التام للحشود الشعبية التي وصفوها هم أنفسهم قبل ذلك بأنها أكبر حشود بشرية عرفها التاريخ الإنساني لشأن سياسي، بل إنهم ذهبوا أبعد من ذلك بالضغط على الاتحاد الإفريقي لتجميد عضوية مصر بحجة وقوع انقلاب عسكري فيها" . وذكرت أن الإدارة الأمريكية أطلقت الضوء الأخضر والغطاء السياسي اللازم لجماعة الإخوان لبدء معركة استعادة سلطتهم ظناً منهم أنهم قادرون على جر البلاد لأتون حرب أهلية وتكرار التجربة السورية في مصر . وأعلن الموقعون على البيان -طبقا لصحيفة الخليج - استمرار المضي في طريقهم لتصحيح مسار الثورة والدفاع عنها بكل قوة، "وأننا ندرك أن استقلالنا الوطني أصبح مهدداً في ظل استقواء تلك الجماعة ومؤيديها بالخارج" . ودعوا الشعب المصري كله للاحتشاد مرة أخرى غدا ، والاستمرار في كل شوارع مصر وميادينها ومحافظاتها، وفي ميدان التحرير وأمام قصر الاتحادية وأمام مباني المحافظات، وذلك تحت شعار "الاستقلال الوطني" . وضمت القوى الموقعة على البيان كلا من جبهة 30 يونيو، حملة تمرد، التيار الشعبي المصري، أحزاب الدستور، المصريين الأحرار، المصري الديمقراطي الاجتماعي، الكرامة، وحركة شباب من أجل العدالة والحرية .