كشفت نتائج استطلاع رأي اجرته مؤسسة «سونار للابحاث» بعد الاحتجاجات في ميدان تقسيم بمدينة اسطنبول عن تراجع شعبية حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا. وأظهرت النتائج تراجع شعبية الحزب بنسبة ستة في المئة منذ العام الماضي، بينما ارتفعت شعبية احزاب المعارضة، حيث أشارت إلى أن الحزب سوف يحصل على 44.1 في المئة من الاصوات اذا اجريت الانتخابات اليوم، ما يعني انه فقد ستة في المئة من الاصوات الداعمة له مقارنة باستطلاع اجرته «سونار» في شهر فبراير 2012 والذي توقع حصول الحزب على 53.2 في المئة من الاصوات. ووفقاً لنتائج الاستطلاع، سيحصل حزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي على 28.2 في المئة من الاصوات، بينما يحصل حزب الحركة القومية المعارض على 16.3 في المئة من الاصوات اذا اجريت الانتخابات اليوم. وكان «العدالة والتنمية» نال 49.8 في المئة من الاصوات في الانتخابات العامة التي جرت في 12 يونيو 2011. وقال المدير التنفيذي ل«سونار» هاكان بايراكشي ان «الاحتجاجات المتعلقة بمتنزه غيزي والتي اندلعت في جميع انحاء البلاد كانت وراء تراجع شعبية الحزب».( د ب أ )