- تعاني العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات من أزمة خانقة في المحروقات تجبر البعض على الانتظار أمام محطات الوقود أو ترك سياراتهم أمامها على أمل الحصول على ما يمكن أن يتوفر منه في اليوم التالي. وتشكلت طوابير طويلة من السيارات أمام محطات الوقود، منذ مطلع الاسبوع ولا تزال مستمرة. وحسب ما شاهدة محرر الوطن فقد أغلقت عدد من المحطات ، لعدم وجود المشتقات النفطية. ورغم نفى السلطات وجود أزمة في المشتقات ، لكن طوابير تمتد إلى مسافة كيلومتر في بعض المحطات. من جانبه قالت شركة النفط اليمنية ( 150) ألف طن بنزين ومثلها ديزل، على كمية الاستهلاك الطبيعي في السوق المحلية المعتادة ب( 140.000) طن متري من البنزين، و( 280.000 ) طن متري من الديزل وذلك لمواجهة زيادة الطلب أيام عيد الأضحى. وقال الدكتور منصور البطاني المدير العام التنفيذي لشركة النفط اليمنية في تصريح ل(الثورة): إن الوضع التمويني مستقر وإن مصادر المشتقات النفطية في المصافي ومنافذ التوزيع تعمل بوضعها الطبيعي الذي يغطي كل محافظات الجمهورية.. داعياً المواطنين إلى عدم الخوف من ما يشاع حول مادة الديزل من أزمة أو انقطاع.حتى لا يجد أصحاب النفوس الضعيفة فرصة اخفاء الكميات تمهيداً للسوق السوداء، موضحاً إن تأخر الكميات بسبب التقطعات أو الظروف الطارئة لا يستدعي الهلع ما دام الوضع مستقر في المصدر التمويني. مؤكداً أن انطفاء الكهرباء ساهم بشكل محوري في رفع معدل الاستهلاك على مادة الديزل خلال الثلاثة الأسابيع الماضية. وطمأن البطاني المواطنين باستقرار التموين خلال أيام عيد الأضحى وإن الشركة تعمد سنوياً إلى إجراءات احترازية لمواجهة زيادة الطلب خصوصا في العاصمة,مشيرا إلى أن مخزون الصباحة من المواد البترولية يغطي الاحتياجات عند انقطاع المواد أو تأخرها لأي أسباب طارئة كالتقطعات أو الحوادث العارضة وهذه الكميات كافية لاستقرار الوضع التمويني لفترة طويلة وليس هناك أي تخوف من نفاد هذا المخزون.