أعلن مؤتمر الحوار الوطني الشامل عن إدانته لأعمال العنف والعمليات المسلحة في بعض مناطق اليمن. وفيما اعرب مؤتمر الحوار في بيان يوم الاثنين عن قلقه تجاه أعمال العنف والعمليات المسلحة في بعض مناطق اليمن خاصة في منطقة دماج بمحافظة صعدة شمالي اليمن بين الجماعة السلفية وجماعة الحوثي في مؤشر توسع الفتنة الطائفية في البلاد، أكد مواصلته عقد أعمال جلسته الثالثة لمناقشة مخرجات فرق العمل والتي تهدف إلى إرساء أسس الدولة اليمنية المدنية الحديثة، والتأسيس لمرحلة جديدة من النهوض الحضاري المتجاوز لكل عثرات الأمس. وقال إن مؤتمر الحوار الذي توافقت فيه جميع الأطراف اليمنية على نبذ منهج العنف والاحتكام الى العقل والمنطق والمصلحة الوطنية في حل كل القضايا الخلافية واعتماد الحوار كنهج لحل اي خلافات ويدين تلك الاعمال والمواجهات المسلحة ، فإنه يدعو جميع الاطراف الى الوقف الفوري للمواجهات وكل اعمال العنف والعودة الى طاولة الحوار فالحوار وحدة الكفيل بصناعة حلول جذرية لكل الاشكالات ، وضمانات عدم تكرارها مستقبلا . كما أعرب المؤتمر عن قلقة البالغ ازاء اختفاء عضو مؤتمر الحوار الوطني الشاب حمزة الكمالي أحد شباب الثورة يوم امس الاحد وهو في طريقة الى مقر المؤتمر، مهيبا بالسلطات مضاعفة الجهد والكشف عن ملابسات الحادثة في اقرب وقت ممكن .