- أغلق مكتب الامم المتحدة بالعاصمة اليمنية صنعاء وشركات نفطية أبوابها اليوم الخميس، عقب تحذيرات بهجمات إرهابية محتملة وانتشار سيارات مفخخة في أمانة العاصمة.فيما نفت السفارات الأجنبية ، إغلاقها اليوم الخميس، وأكدت عدد من السفارات ممارسة مهامها بشكل طبيعي، وسط إجراءات أمنية مشدده على مقراتها، وحالة من الهلع المجتاحة لسكان العاصمة ونحوها من المدن عززتها وزارة الداخلية اليمنية. وكانت ألمانيا، أعلنت مطلع الاسبوع ،تشديد إجراءاتها الأمنية حول بعثاتها الدبلوماسية في اليمن. وقالت ، إن عمل السفارة الألمانية في صنعاء سيقتصر على الحالات الضرورية، داعية جميع موظفي المنظمات الإنمائية الحكومية إلى مغادرة الأراضي اليمنية فورا. وشاهد محرر الوطن انتشار قوات عسكرية وأمنية في العاصمة صنعاء، وحول مواقع البعثات الأجنبية، ومكاتب الحكومة والمواقع الحيوية. كما شددت إجراءاتها في مناطق الحزام الأمني المحيطة بأمانة العاصمة . وشاهد محرر الوطن تشديد الإجراءات الأمنية على الوزارات ، وخضع المرتدين للوزارات لتفتيش دقيق. وقال الداخلية اليمنية في بيان على موقعها -ضاعف من هلع وخوف سكان العاصمة صنعاء-بأن هذه الإجراءات جاءت في أعقاب حصولها على معلومات مؤكدة عن مخطط إرهابي يستهدف منشآت حيوية ومقرات حكومية اليوم الخميس ، فيما تعهدت بالتعامل مع مختلف الأخطار الإرهابية ، وقالت إنها ستبذل كل ما في وسعها لإفشال أي مخطط إرهابي يستهدف الأمن والاستقرار وإشاعة الفوضى لإثارة مخاوف المجتمع ، والنيل من مصالح اليمن العليا. وشهدت العاصمة صنعاء اليوم الخميس، حالة من الخوف والهلع لدى السكان ، جراء الأنباء والشائعات التي تحدثت وروجت عن وجود سيارات مفخخة وهجمات ستحدث . وفاقم الخوف لدى السكان،أن روجت تلك الانباء نقلا عن الداخلية اليمنية بعد ساعات من تسجيلات بثتها فضائية اليمن مساء يوم أمس الاربعاء من واقع كمرات المراقبة في مجمع الدفاع اثناء عملية الهجوم الذي تعرض له وعمليات القتل الوحشي التي نفذها المهاجمون بحق كوادر عسكرية وطبية ومدنية في مستسفى العرضي بالمجمع الخمبس الماضي. وبثت الفضائية بعض من تلك المقاطع التي أبكت اليمنيين ، حيث أظهرت مشاهد مروعة وتقشعر لها الابدان لما حدث على يد العناصر الارهاببية من قتل وإعدام وحشي مريع بحق المئات من العاملين في مشفى العرضي وكذا المدنيين العزل المتواجدين للعلاج بداخلة رجالا ونساء وأطفال وشيوخ.. وقال موظفون لمحرر الوطن بأنهم فضلوا اليوم الجلوس في منازلهم ، كما شوهدت شوارع العاصمة مشلولة جزئيا عن الحركة.. وامنتع عدد كبير من اولياء الامور عن دفع ابنائهم وبناتهم للمدارس.