أعلن حلف قبائل حضرموت شرقي اليمن سيطرتهم على معسكر العليي بحضرموت وبعض العتاد العسكري. وقال الحلف في بيان له اليوم الاثنين بأن ثمانية قتلى سقطوا من الطرفين بينهم أحد عناصر الحلف وطفل وجرح آخرين، غير أن مصادر أخرى تؤكد بأن عدد قتلى الجيش يصلون لخمسة وعشرين قتيلاّ. وأوضح الحلف بأن أحد أفراده يدعى حسين عيسى البحسني قتل وجرح أثنين آخرين ومصرع طفل يبلغ من العمر 5 سنوات يدعى (عبدالرحمن اليميني ) وجرح أحد المواطنين وإصابة العديد من المنازل بأضرار بالغة. وكشف الحلف عن إحراق عدة اطقم عسكرية واستيلاء الهاجمين على بعض العتاد بعد السيطرة على المعسكر. وأرجع الحلف هجومه على المعسكر ما اسماه الاستفزازات المتكررة التي يقوم بها الجيش في المنطقة على مواطني الشحر . وأشار البيان الصادر عن الحلف إلى أنه فور اندلاع الهبة الشعبية في 20 في ديسمبر تحركت مجموعة من مشايخ الحموم إلى المعسكر لإقناع قياداته بإخلائه حرصاً على حقن الدماء وتنفيذاً لمخرجات مؤتمر وادي نحب حسب وصف البيان . وأضاف البيان "إلا أنهم بدلا من القيام بتنفيذ الإتفاق عملوا على العكس من ذلك ,وقاموا بإستقدام المزيد من التعزيزات العسكرية والجنود وشرعوا في تصعيد استفزازاتهم ضد المواطنين المسالمين وكان آخر هذه الاستفزازات إستشهاد العقيد ركن / محمد عمرو بن قحطان العليي في نقطة دفيقه, الأمر الذي أدى الى مزيد من الاحتقان والغضب في اوساط الشباب, وقد فرضت هذه المواجهة نفسها بقوة على أبناء الحلف بعد أن بلغ السيل الزبى". وأوضح الحلف أن نشوب هذه الاشتباكات جاء دفاعاً عن الكرامة والأعراض, وبهدف الرد على مصادر النيران وإسكاتها في معسكر العليي ونقطة دفيقه. ودعا الحلف في ختام بيانه ما سماه القوات المعتدية إلى إيقاف الاستهتار بأرواح المواطنين وضرب المدن وإخلاء المدن من هذه القوات فوراً دون قيد أو شرط.