وأصل حزب الإصلاح –الذراع السياسي لإخوان اليمن الحاكم- حملاته ضد دولتي المملكة العربية السعودية ، الامارات العربية المتحدة ، والتي يقول انهما دولة وقيادة تدعمان "انقلاب ضد الرئيس الانتقالي عبدربه منصور هادي" ،وكذا دعم ما يطلقون عليه "الثورة المضادة" وفي مسعى مشابه للنموذج المصري. وفي ذلك شن القيادي الاخواني النائب في البرلمان الدكتور عبدالرحمن بافضل هجوما لاذعا وتحريضيا ساخرا ضد الدولتين ، زاعما أن الأولى تواصل امتهان اليمن واليمنيين كما تعتزم ترحيل جديد لآلاف المغتربين بعد كشف مخزون غازي ونفطي بمحافظة الجوف الحدودية، فيما الثانية طغت وتجبرت وأصبحت إسرائيل أقرب لها من اليمن. وقال النائب والقيادي البارز بحزب الاصلاح بافضل في تصريحات تداولتها مواقع حزبه يوم الخميس ، أن على جميع اليمنيين الاستعداد لاستقبال المغتربين الذين سترحلهم الجارة السعودية، وإيجاد فرص العمل لهم ووقف تسريب العمالة عبر الحدود. وأضاف :«معروف بان حق اليمنيين في اتفاقية الطائف قد دفنها الرئيس السابق في اتفاقية ترسيم الحدود واستلم سبعة مليار دولار لشخصه مقابل ذلك ». وبلغة ساخرة قال البرلماني الاخواني ، أن على الأشقاء في المملكة إكمال الجدار العازل الذي بنوه باتجاه محافظة الجوفاليمنية، وبعدها نحفر تحت جدارنا لاستغلال ثرواتنا ونشرع في تشغيل المنطقة الحرة في عدن لتعيد لها مجدها الغابر وتعود دول الخليج لشراء مستلزماتها من عدن وبالذات الإمارات التي طغت وتجبرت وأصبحت إسرائيل أقرب لها من اليمن. وأشار إلى أن هناك ثلاثمائة بئر غازية جاهزة كما أعلن الرئيس هادي باكتشافها من قبل توتال، لافتاً إلى أن هناك صخور ذهب بحجم خمسين مليون طن كما أعلنت هيئة الثروة المعدنية والمناجم.