رحبت جماعة الحوثي بدعوة الإتحاد الأوروبي التي دعت أطراف الصراع في البلد إلى الحوار والتفاوض على خلفية أحداث عمران الأخيرة . وأكد ناطق الحوثي محمد عبدالسلام أن من رفض إتفاق 22مايو هي "ميليشيات حزب الإصلاح" التي أعلنت ذلك وبشكل رسمي إعلاميا وميدانيا ورفضت المشاركة في اللجان الفرعية والميدانية وظلت تستجلب العناصر التكفيرية والقاعدية من مختلف محافظات الجمهورية وتقوم بتسليحها . وحسب عبدالسلام أن مليشيات الحوثي تجاهلت كل الدعوات التي قدمناها في سبيل تنفيذ الإتفاق وإيقاف استهداف المواطنين واحترام مطالب الثوار من أبناء عمران الذين طالبوا بالتغيير وبشكل سلمي وتعرضوا للقتل المباشر في مسيرات سلمية . وأشار إلى أن زعيمهم وفي خطابه الأخير أكد أن عمران محافظة من محافظات الجمهورية وتتبع السلطات الرسمية ولسنا بديلا عن الدولة ولا نسعى إلى ذلك ، ولهذا هم من يعرقل الوضع القائم في عمران . ونبه إلى أن ميليشيات الإصلاح التكفيرية في جبل ضين تمارس العدوان والقصف بشكل مستمر وحتى اللحظة كذلك العناصر التكفيرية والقاعدية في الجوف ولم يلتزموا بأي تهدئة أو إتفاق .