يبدو أن الرئيس أوباما، الذي التقى بفريقه الأمني، لم يقرر بعد الإعلان عن استراتيجية تستهدف تنظيم داعش في سوريا، فهناك عوامل كثيرة عليه أخذها في الاعتبار، منها بناء تحالف إقليمي ودولي, ومساعدة المعارضة المعتدلة في سوريا، والتعجيل بتشكيل حكومة في العراق، حيث يعول أوباما على مشاوراته مع حلفائه الأوروبيين في مؤتمر حلف شمال الأطلسي أول سبتمبر، وكذلك دعم الكونغرس قبيل تمدد الضربات العسكرية لداعش في سوريا. وقال أوباما في مؤتمر صحافي إنه لم يتم تحديد استراتيجية للتدخل في سوريا حتى اللحظة. وقال إنه طلب من الوزير جون كيري التوجه للشرق الأوسط للمساعدة على بناء تحالف ضد "داعش"، وإنه طلب من وزير دفاعه إعداد مجموعة من الخيارات لمواجهة التنظيم. وأشار إلى إمكانية وجود دور لتحالف دولي بتقديم دعم جوي للقوات العسكرية العراقية، وتوفير تدريب وعتاد. وأكد أوباما أن الأولوية تكمن في ضمان دحر التقدم الذي أحرزه تنظيم داعش في العراق. المصدر : " الوطن + العربية "