تجاهل وزير الدفاع اليمني اللواء الركن محمد ناصر أحمد في اول حديث معلن منذ اكثر من اسبوعين عن تطورات المشهد اليمني ، الاتهامات الاخيرة الموجهة له رسميا من قبل بعض حزب الإصلاح "الاخوان"، ب"الخيانة"، من خلال اسقاط العاصمة صنعاء في يد المسلحين الحوثيين.. وظهر وزير الدفاع يوم الاثنين خلال جولة تفقدية لعدد من الوية ومعكسرات الجيش في محافظة عدن ولحج وفي اطار المنطقة المنطقة العسكرية الرابعة ، مؤكداً بأن الدولة ممثلة بقيادتها السياسية والحكومة ومستشاري رئيس الجمهورية وكل الأحزاب والتنظيمات السياسية بمن فيهم أنصار الله "جماعة الحوثي" يعدون العدة ويعملون حالياً على تنفيذ اتفاق السلم والشراكة الوطنية وملحقه العسكري والأمني لضمان خروج اليمن الى بر الأمان. وأضاف "أن طبيعة المرحلة الراهنة تتطلب تضافر للجهود بين كافة القوى السياسية والحزبية للخروج بالوطن من دوامة العنف والأزمات إلى المستقبل المنشود الذي يتطلع إليه ابناء الشعب اليمني".. وطبقا للوكالة الرسمية ، فقد أوضح وزير الدفاع بأن التوافق بين القوى السياسية والحزبية والتوقيع على اتفاق السلم والشراكة الوطنية جسد حرص القيادة السياسية العليا ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي على تجنيب اليمن ويلات الصراعات والحروب الأهلية والتي تعتبر خارطة طريق للولوج نحو البناء والتنمية في ظل الشراكة الوطنية بين كافة المكونات السياسية والحزبية. وأذ قال "أن ابطال القوات المسلحة سيظلون على الدوام القوة الضاربة بيد الشعب والمدافعة عن السيادة الوطنية وصون الحقوق والحريات العامة ومصالح ومقدرات الشعب التنموية والاقتصادية".. أشار إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيداً من التطور في سبيل البناء والتحديث المرتكز على الأسس الوطنية ومتطلبات العمل الدفاعي والأمني المواكب لمجريات التطور في الجيوش الحديثة.. وكان حزب اليمني للإصلاح قد وجه نهاية الاسبوع الماضي اتهاما رسميا عبر ناطقه الرسمي سعيد شمسان لوزير الدفاع اللواء محمد ناصر أحمد ب"الخيانة" من خلال التواطؤ مع جماعة الحوثيين المسلحة، وتسليمهم معسكرات الجيش والمواقع العسكرية في العاصمة صنعاء. وقال شمسان في تصريح لقناة الجزيرة إن وزير الدفاع وجه معسكرات الجيش اليمني بالتسليم وعدم مقاومة المسلحين الحوثيين. وطالب ناطق الإصلاح الرئيس عبدربه منصور هادي بمحاسبة وزير الدفاع، وإقامة محاكمة شفافة لللرأي العام تكشف الأسباب التي أدت إلى سقوط العاصمة صنعاء بيد الحوثيين. وأضاف "قادة عسكريين شاركوا في الخيانة"، مشيراً إلى أنه حدثت "عملية تسليم ممنهجة لمؤسسات ومقرات عسكرية وحكومية، إلى يد جماعة الحوثي الحوثيين صنعاء".