قال وزير الدفاع اللواء محمد ناصر أحمد ان الدولة ممثلة بقيادتها السياسية والحكومة ومستشاري الرئيس والأحزاب يعدون العدة ويعملون حالياً على تنفيذ اتفاق السلم والشراكة الوطنية وملحقه العسكري والأمني لضمان خروج اليمن الى بر الأمان. جاء ذلك خلال زيارته لعدد من المعسكرات في محافظة أبينجنوباليمن يوم الاثنين.
وتجاهل وزير الدفاع الاتهامات الموجهة له من قبل بعض الأطراف السياسية وفي مقدمتها حزب الإصلاح، بارتكاب ال"الخيانة"، من خلال اسقاط العاصمة صنعاء في يد المسلحين الحوثيين.
وقال وزير الدفاع خلال الزيارة "إن أبطال القوات المسلحة سيظلون على الدوام القوة الضاربة بيد الشعب والمدافعة عن السيادة الوطنية وصون الحقوق والحريات العامة ومصالح ومقدرات الشعب التنموية والاقتصادية".بحسب وكالة سبأ.
وأشار إلى طبيعة المرحلة الراهنة وما قال إنها تتطلب "تضافر للجهود بين كافة القوى السياسية والحزبية للخروج بالوطن من دوامة العنف والأزمات إلى المستقبل المنشود الذي يتطلع إليه ابناء الشعب اليمني".