قال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، عبد اللطيف الزياني، إن المؤتمر المزمع عقده في الرياض يختلف عن الحوار الدائر في صنعاء، تحت إشراف المبعوث الاممي لدى اليمن جمال بن عمر، مؤكدا أن الحوار لن يستثني الحوثيين. وأكد رفض مايسمى «الإعلان الدستوري» للحوثيين، وقال: انه لا يعترف به وأن الشرعية الحقيقية هي شرعية هادي، داعيا الاطراف اليمنية إلى العودة للعملية السياسية. وأشار الزياني، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الخميس، أن موعد بدء الحوار في الرياض متروك للرئيس عبدربه منصور هادي الذي قال إنه المسؤول الأول عن تحديد موعد بدء الحوار. من جهته قال وزير الخارجية القطري خالد العطية إن كل من يدعم الشرعية والأمن والاستقرار مدعو للحضور إلى حوار الرياض، وفيما يخص التقارير الإعلامية التي تحدثت عن إجراء الحوثيين مناورات بالقرب من الحدود الجنوبية للسعودية قال العطية إن المجلس قادر على حماية حدود أعضائه. وجدد وزير الخارجية القطري رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري الخليجي موقف دول مجلس التعاون الداعم للشرعية الدستورية في اليمن ممثلة في الرئيس عبد ربه منصور هادي.