جددت المملكة السعودية عدوانها على اليمن ،على الرغم من اعلانها مساء الامس الثلاثاء انتهاء غارات ما تسمى ب"عاصفة الحزم"، بعد 27 يوما حصدت فيها ارواح نحو ألف مدني ، و أكثر من 4 الف جريح ، ودمرت المنشآت الحيوية والبنية التحتية للبلاد. وشنت طائرات العدوان السعودي يوم الاربعاء 22 أبريل 2015، غارات على مطار عدنجنوباليمن ، بالتزامن مع قصفت بوارج بحرية تابعة لتحالف العدوان السعودي مناطق وأحياء سكنية في محافظة عدن، شملت مديريات ،الشيخ عثمان والعريش ومناطق مختلفة بالمدينة، حيث اشتباكات كر وفر تدور بين حين وآخر بين اللجان الموالية لعبد ربه منصور هادي والقاعدة من جهة وقوات الجيش والأمن الخاصة المسنودة بمسلحين من جماعة "أنصار الله" الحوثيين. وفي محافظة لحج، قصفت طائرات العدوان السعودي ، مدرسة في منطقة الوهط وسط مدينة الحوطة عاصمة المحافظة ، مخلفة عدد من الضحايا. وفي محافظة صعدة شمالي اليمن ، واصل الجيش السعودي قصفه بالمدفعية، لمناطق حدودية،منها الصبة التابعة لمديرية الظاهر ، ومناطق المنزالة والملاحيط الحدوديتين، بالتزامن مع معاودة الطيران المعادي تحليقه فوق مناطق عدة بالمحافظة. وشنت طائرات العدوان على اليمن ، الاربعاء ، غارة جوية على معسكر اللواء 35 مدرع بتعزجنوب غربي البلاد ، بعد تمكن قوات الجيش والأمن الخاصة مسنودين بمسلحين من جماعة "انصار الله" من تأمين المعسكر وعقب معارك عنيفة خاضتها مع متشددين حزبيين، وأفراد من اللواء 35 مدرع منذ منتصف ليل الأربعاء-حسبما نقلته وكالة خبر اليمنية الاهلية. واشارت الوكالة ،ان هدوء حذر يسود مناطق المطار القديم، وبير باشا ومدينة تعز بعد مواجهات عنيفة انتهت بتمكن قوات الجيش والأمن الخاصة مسنودين بمسلحين من جماعة "انصار الله" من تأمين معسكر اللواء 35 بتعز .