بعد أسبوع على التفجير الانتحاري الذي استهدف مسجد الامام علي (ع) في بلدة القديح في القطيف شرق السعودية، الذي راح ضحيته أكثر من 30 شخصًا وأصيب خلاله نحو أكثر من 100 شخص.. وفي التوقيت نفسه، كانت السعودية مع فعل مماثل، استهداف مسجد الحسين (عليه السلام) بمنطقة الدمام، في المنطقة الشرقية ذاتها. وطبقًا لشبكة "روسيا اليوم"، انفجرت سيارة قرب مسجد الحسين بالدمام شرق السعودية، مما أدى إلى مقتل 4 أشخاص، يُعتقد أن أحدهم منفذ الهجوم. وذكرت مصادر محلية أن إرهابيًا يرتدي زيًا نسائيًا قام بتفجير نفسه داخل المسجد، ولكن انفجر ما كان يرتيده خارجه، مما أدى إلى هلع وخوف المصلين، فضلًا عن سقوط قتلى وإصابات بالعشرات. ومن جانبه، صرح المتحدث باسم الداخلية السعودية اللواء منصور التركي أن الجهات الأمنية تمكنت من إحباط محاولة تنفيذ جريمة إرهابية لاستهداف المصلين بجامع العنود بمدينة الدمام شرقي البلاد، وذلك أثناء أدائهم لصلاة الجمعة. وأضاف المتحدث، في تصريحات له، أن رجال الأمن اشتبهوا بسيارة عند توجهها لمواقف السيارات المجاورة للمسجد وعن توجههم إليها وقع انفجار في السيارة نتج عنه مقتل 4 أشخاص يُعتقد أن أحدهما على الأقل كان قائد السيارة، واشتعال نيران في عدد من السيارات. وأكد المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية، أن الجهات الأمنية باشرت استكمال إجراءات الضبط الجنائي والتحقيق فيه. وعلى الفور، أعلن تنظيم "داعش" الإرهابي، على أحد حساباته بموقع التدوين المصغر "تويتر"، مسؤوليته عن الهجوم على مسجد الإمام الحسين بالدمام، شرقي السعودية، طبقًا لوكالة "رويترز"، كما أعلن أيضا عن مسؤوليته عن الحادث الأول.( وكالات )