أحيا اليمنيون في فعالية ومسيرة كبرى بالعاصمة صنعاء ، الجمعة، 10 يوليو/ تموز، 2015 يوم القدس العالمي تضامناً مع الشعب الفلسطيني، في وقت أطل فيه قائد حركة أنصارالله عبدالملك الحوثي بكلمة تلفزيونية بالمناسبة ، توعد فيها العدوان السعودي بخطوات استراتيجية كبيرة لمواجهته اذا لم يتوقف. وأكد السيد الحوثي ان هناك علاقة بين ''اسرائيل'' والنظام السعودي والجماعات التكفيرية ، مشيراً الى ان ما يقوم به التكفيريون والنظام السعودي في المنطقة يفيد ''إسرائيل'' ومن وراءها. واضاف ان "العدوان على اليمن بكل ما فيه من طغيان لم يُنس شعبنا اليمني القضية الفلسطينية" موضحاً انه "كلما زاد العدوان السعودي إمعانًا بالدور التخريبي فإنه يزداد تراجعاً". ولفت عبدالملك الحوثي الى ان "ما يحدث ليس له علاقة بالنفوذ الإيراني لأن الشر في هذه المنطقة هو ''اسرائيل'' والخطر التكفيري الممتد منها" وان السعودية هي التي تحاول تضليل شعوب المنطقة واطلاق صفة ايراني على كل من يواجه ''اسرائيل''" مؤكداً ان "السعودية تريد أن تجعل من العمالة ل''اسرائيل'' عروبة ومن يواجهها يوصف بانه ايراني"، موضحاً ان " ''اسرائيل'' دفعت النظام السعودي إلى أن يرتكب جرائم في اليمن افظع من التي ارتكبتها هي". ورأى قائد انصارالله في كلمته ان "من أهم اسباب العدوان على اليمن معاقبة الشعب اليمني على مواقفه من قضايا الامة"-حد قوله. وبشأن الهدنة الانسانية المطروحة قال السيد الحوثي انه" ليس لدينا امل كبير بنجاح الهدنة التي تحدثت عنها الأممالمتحدة وتجربتنا في الهدنة السابقة كانت مريرة" مؤكداً ان "نجاح الهدنة مرتبط بالتزام النظام السعودي ورهن بتوقف العدوان كلياً". وأكد ان "هذا العدوان يجب أن يتوقف ولن نقبل باستمراره ضدنا ولا يمكن أن نسكت عنه" مشيرا الى انه "اذا استمر العدوان سنقدم على خطوات استراتيجية كبيرة لمواجهته" مذكراً ان "الشعب اليمني انتظر 40 يوماً قبل الرد على العدوان ليثبت للعالم كذب الادعاءات السعودية". واضاف إن النظام السعودي تحت راية اميركية ومن خلفه اسرائيل هو من تقدم بهذا العدوان الذي بلغ يومه السابع بعد المائة ،وباشره وبالتالي هو من يتحمل المسؤولية التاريخية والانسانية وما يلحقه من تبعات..