أكدت وزارة اﻷوقاف اليمنية في بيان توضيحي لها أن السلطات السعودية لم تتجاوب حتى اﻵن ولم تبد أي ردود أو مؤشرات تدل على تجاوبها مع المطالب المقدمة لها بشأن استقبال الحجاج اليمنيين لعذا العام. وقالت الوزارة " لم يتم الرد رسمياً من الجانب السعودي على المطالب التي تقدمنا بها ، وما تلقيناه مجرد وعود وتطمينات من بعض الجهات والقيادات المعنية في شؤون الحج في المملكة تناقض بعضها بعضاً، وقد وصلنا إلى الأيام الأخيرة من شهر ذي القعدة وهناك مهام لا زالت متبقية متعلقة بخدمات الحجاج وتحتاج لأسابيع لإنجازها، الأمر الذي يدل وبما لا يدع مجالاً للشك عدم التجاوب من قبل الجهات المعنية في المملكة بشؤون الحجاج، وسيؤدي إلى عرقلة أداء الحجاج اليمنيين للفريضة هذا العام" . واوضحت الاوقاف والارشاد اليمنية أنها قامت بوضع جميع الترتيبات الداخلية والخارجية لأعمال موسم الحج 1436ه وبجهد وتفانٍ منقطع النظير، رغم كل المعوقات الكثيرة والهائلة، وفي ظل أوضاع استثنائية بالغة التعقيد، وتم التواصل مع الجانب السعودي منذ وقت مبكر بشأن استكمال الإجراءات والخدمات المقدمة للحجاج اليمنيين وتم مطالبته بمراعاة الوضع الاستثنائي الذي تمر به اليمن ليتمكن الحجاج اليمنيون من أداء النُسك هذا العام بكل سهولة ويُسر، والتزمت الوزارة للجانب السعودي بتنفيذ جميع الضمانات والإجراءات والشروط التي يتطلب تنفيذها في سبيل أداء اليمنيين للمناسك بكل سهولة ويسر، إلا انه لم يتم التجاوب معها حتى الآن. وأكدت في بيانها إنها عملت - وستعمل دوما- وأبداً على أن تظل فريضة والحج وغيرها من الشعائر الدينية بعيدة كل البعد عن الصراعات السياسية.. مشيرة إلى أن قيادة الوزارة والمعنيين في قطاع الحج والعمرة قد بذلوا جهوداً مضنية في سبيل تحقيق أمنية الحجاج المسجلين في أداء الفريضة له1ا العام ولم تدخر جهداً في سبيل ذلك. وطمأنت وزارة الأوقاف والإرشاد في اليمن الإخوة الحجاج بأن قطاع الحج والعمرة قد عمل ومنذ وقت مبكر على الحفاظ على حقوقهم وأموالهم المدفوعة للوكالات، من خلال توريد تلك المبالغ المسلمة منهم إلى حسابات خاصة بهم في البنك ولهم استردادها منه أو أي من فروعه ولهم استردادها من البنك مباشرة متى شاؤوا ودون أي وسيط .. مؤكدة بأنه ستكون لهم الأولوية في الحج خلال العام القادم في حال- لا سمح الله- عدم استكمال إجراءات موسم الحج 1436ه كما يظهر.. متمنية من الجميع التحلي بالصبر وتسليم الأمر لله.