غادر ممثلون عن حركة انصار الله وحزب المؤتمر الشعبي الذي يتزعمه الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح ،عصر الاحد 20 سبتمبر/ايلول ، مطار صنعاء على متن طائرة عمانية في زيارة الى مسقط في جولة جديدة من استئناف المشاورات لحل الازمة اليمنية برعاية ودعوة من الأممالمتحدة ، وهي المشاورات والمفاوضات التي درج على افشالها وعرقلتها من قبل السعودية التي تقود منذ ستة أشهر عدوانا شامل على اليمن بنهج الابادة والتدمير الكامل لفرض التركيع ولديمومة الانتداب على بلد وشعب. وتكون وفد حركة انصار الله من "مهدي المشاط وهو الشخصية الأقرب لزعيم الحركة السيد عبد الملك الحوثي، واعضاء المجلس السياسي حسين العزي ، ومحمد عبدالسلام ، وعبدالملك العجري "، فيما وفد المؤتمر الشعبي العام برئاسة امين عام الحزب عارف الزوكا ، وعضوية الامناء العموم المساعدين أبوبكر القربي وياسر العواضي، والقيادي المؤتمري جمال الخولاني". وفي مؤتمر صحفي عقد بمطار صنعاء الدولي قال الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام عارف الزوكا " إننا ذاهبون إلى مسقط من أجل إيقاف العدوان ومواصلة الجهود التي يبذلها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن والمشاورات التي أجريناها وخرجنا بالسبع النقاط". وبين الزوكا أن المؤتمر الشعبي العام وأنصار الله مستعدون للسفر إلى أي مكان في العالم من أجل إيقاف الحرب والعدوان على الشعب اليمني. معربا عن أمله في أن يتفاعل المجتمع الدولي ويقف إلى جانب اليمن في وقف الحرب والعدوان عليه. من جانبه ، قال الناطق الرسمي لأنصار الله محمد عبد السلام " نحن عائدون إلى مسقط بناءً على تنسيق للزيارة السابقة حيث جئنا من أجل التشاور مع المكونات السياسية". مبيناً أن المبعوث الأممي منتظر في مسقط بناءً على التنسيق المسبق. وأضاف " إن عودتنا إلى مسقط اليوم من أجل إجراء مزيد من المشاورات السياسية مع المجتمع الدولي". مضيفا " نحن قدمنا حلول شهدت بها الأممالمتحدة من مرونة على أساس اتفاق وقف الحرب والعدوان وفق حزم واحدة". وتابع " آن الأوان للعدو أن يتيقن بأن الحرب لا يمكن أن تؤدي إلى نتيجة".. مؤكداً بهذا الخصوص أن الحلول السياسية مطروحة. وأشار عبدالسلام إلى أن قيادات من أنصار الله كانت التقت السفير الروسي في صنعاء بوقت سابق ، الاحد، حيث أكد أن فرص الحلول مواتية وأنه آن الأوان للأطراف التي تعتدي على اليمن أن تتوقف عن عدوانها. لافتا إلى أنهم تلقوا دعوة لزيارة روسيا وأن المسار السياسي سيكون قائم.