أوقفت سرية التفتشيات في مطار بيروت، الاثنين 26 أكتوبر/ تشرين الأول، الأمير السعودي عبد المحسن بن وليد بن عبد العزيز آل سعود، مع أربعة أشخاص سعوديين، يتردّد أن أحدهم ابن شقيقه، بتهمة محاولة تهريب كمية كبيرة من المخدرات عبر مطار بيروت الدولي. وأفادت المعلومات أن سرية التفتشيات في المطار، بقيادة المقدّم يوسف درويش، ضبطت أربعين طرداً تحتوي على مواد مخدّرة على متن الطائرة الخاصة بالأمير التي كانت متجهة إلى السعودية. وطبقا للمعلومات الواردة من السلطات اللبنانية فان هذه الطرود تضمّ 2 طن كبتاغون و2 كيلوغرام من الكوكايين. وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية الرسمية للاعلام ان الموقوفين الخمسة يخضعون للاستجواب ، فيما كانت كمية المخدرات موضوعة ضمن 40 حقيبة يبلغ وزنها حوالي طنين . واشارت الوكالة اللبنانية الى أن السلطات المختصة في المطار تجري حالياً التحقيقات اللازمة بالتنسيق مع السلطات القضائية المختصة لكشف ذيول هذه العملية والتي أكدت انها أضخم عملية تهريب للمخدرات عبر مطار بيروت.( وكالات)