جدد حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يزعمه الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح استنكاره الشديد لصمت المجتمع الدولي والمنظمات الدولية المهتمة بحقوق الإنسان، ازاء المجازر البشعة التي يواصل تحالف العدوان على اليمن بقيادة السعودية اقترافها على نحو يومي بحق الابرياء المدنيين والتي حصدت الالاف منذ ثمانية أشهر، معظمهم من النساء والأطفال في عدد من المدن والمحافظات اليمنية إلى جانب تدمير البنية التحتية والمنشآت الحيوية وكل مقومات الحياة بالتزامن مع مواصلة الحصار البري والجوي والبحري منعاً للغذاء والدواء والوقود. وقال المؤتمر في بيان عن مصدر مسئول في الحزب: إن جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يمعن في ارتكبها تحالف العدوان السعودي بحق المدنيين الأبرياء تأتي في ظل استمرار هذا الصمت الدولي الذي زاد العدوان إيغالاً وتوحشاً في سفك الدم اليمني" . ولفت المصدر المسئول في المؤتمر إلى إن المجزرة التي ارتكبها العدوان السعودي في جزيرتي عقبان وكدمان في البحر الأحمر يوم 23 من أكتوبر الجاري والتي اسفرت عن استشهاد وجرح أكثر من 200 من الصيادين والمسعفين، معتبرا هذه المجزرة المروعة وغيرها من جرائم الابادة التي يتعرض لها اليمن ارضا وانسانا على نحو يومي دون اكتراث من تحقيق دولي مستقل وصمة عار في جبين المجتمع الدولي في مقدمتها مجلس الامن والأمم المتحدة والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان ، كما انها تضاف لقائمة المجازر والجرائم التي يرتكبها العدوان السعودي بحق الشعب اليمني منذ أكثر من سبعة أشهر مستهدفاً المدن والمساكن والمواطنين والمدارس والمستشفيات والبُنى التحتية، في خرق واضح لكافة الاتفاقات والمواثيق الدولية والقانون الدولي الإنساني. وأكد المؤتمر الشعبي العام أن دماء اليمنيين التي يسفكها العدوان لن تذهب هدراً وان المسئولين عن هذه الجرائم سيتم محاكمتهم عاجلاً أم أجلاً، لأن مثل هذه الجرائم الشنعاء التي ارتكبها العدوان السعودي بحق أبناء اليمن لن تسقط بالتقادم.