منعت قوات تحالف العدوان على اليمن الذي تقوده السعودية، مساء الخميس 5 نوفمبر / تشرين الثاني 2015م، طائرتين روسيتين كانتا قد وصلتا صباحاً إلى مطار صنعاء الدولي وافرغتا شحنتا مساعدات انسانية - منعتها من الإقلاع والمغادرة مهددة بإسقاطهما. وكانت طائرتان روسيتان الأولى تحمل على متنها 22 طنا من المساعدات، والأخرى خاصة وتحمل أدوية تابعة لشركة الجبل للأدوية وصلتا ظهر اليوم الخميس إلى مطار صنعاء الدولي، وخرقتا الحصار المفروض على اليمن من قبل قوات تحالف العدوان السعودي. كما وصلت طائرة أخرى من سلطنة عمان تحمل عشرات الجرحى اليمنيين الذين كانوا يخضعون للعلاج في المستشفيات العمانية منذ أكثر من شهر. وأكدت وكالة الانباء الروسية" سبوتنيك " ،مساء اليوم الخميس 5 تشرين الثاني/ نوفمبر، أن قوات التحالف الذي تقوده السعودية، لا تزال تمنع طائرتين روسيتين وثالثة عمانية من الإقلاع ومغادرة مطار صنعاء الدولي، وطبقا للوكالة فان قوات التحالف السعودي اشترطت على الطائرات المرور عبر مطار بيشة السعودي والخضوع للتفتيش، الأمر الذي لا يزال يرفضه الطيارون حتى هذه اللحظة، لافتة إلى أن عدداً من الرعايا الروس لا يزالوا متواجدين في مطار صنعاء الدولي حتى اللحظة. وبحسب مصادر رسمية يمنية، فإن "قوات التحالف السعودي هددت الطائرتين الروسيتين التي افرعتا شحنة المساعدات الانسانية لليمن بإسقاطهما لو اقلعتا. وقالت وكالة الانباء اليمنية المستقلة "خبر"، أن "احدى الطائرتين الروسية كانت تحمل بجانب المساعدات الانسانية المقدرة بنحو 22 طن ، دبلوماسيين وصلوا للسفارة، فيما كان موظفون فيها اعتزموا العودة إلى روسيا على متن هذه الطائرة كعملية تبادل بين موظفي السفارة الروسية"، وتعنبر طائرتا المساعدات الروسية أول طائرتين تصل إلى صنعاء قادمة من روسيا مباشرة كاسرة الحظر الجوي المفروض على اليمن من قبل تحالف العدوان السعودي وتحملا على متنها مساعدات إنسانية ونقلت عدداً من الموظفين العاملين في السفارة".