قال المركز اليمني التنفيذي للتعامل مع الألغام إن اطنان هائلة من الاسلحة المحرمة دولياً بينها قنابل كيميائية وفسفورية وعنقودية ألقاها طيران تحالف العدوان السعودي على عديد من محافظاتاليمن مستهدفاً بها تجمعات سكنية ومرافق خدمية حكومية وأراضي زراعية واسعة على نحو مستمر خلال عام كامل من العدوان. وأوضح المركز في تقرير عن مسح ميداني اليوم الأربعاء، 2 مارس/ آذار2016 إنه تم انتزاع وتفكيك 140 ألف قنبلة عنقودية ألقاها العدوان على اربع محافظات يمنية فقط هي صعدة وحجة وعمرانومأرب منذ بداية شن الحرب على اليمن وحتى نهاية ديسمبر من العام الماضي، كما قصف احياء بالعاصمة صنعاء بقنابل نيترونية وعنقودية تم انتشال 7 أطنان منها ، فيما قصف بقنابل كيميائية وفسفورية وعنقودية متطورة مناطق في محافظاتمأرب وحجة وصعدة ، ما زال فريق العمل التابع للمركز يحاول انتشالها حيث يحول استمرار العدوان وهجماته دون ذلك. وقال " نحن كمركز للتعامل مع رفع مخلفات الألغام والقنابل التي ألقاها تحالف العدوان السعودي والتي تحمل صناعة أمريكية وبريطانية وتعتبر هذه الدول من ضمن دول العالم التي تعهدت بعدم استخدامها أو تزويدها لأي بلد، ولذلك فإن تلك الدول مسئولة مباشرة عن هذه الجرائم التي ترتكب بحق الشعب اليمني ". وأوضح أن فريق العمل الميداني التابع للمركز التنفيذي للتعامل مع الألغام قام بالتعاون مع خبير دولي في نزع ورفع مخلفات العدوان في بعض المناطق اليمنية. وقال تقرير المركز أنه تم إلقاء ما يقارب 140 ألف قنبلة عنقودية في كل من محافظة صعدة وحجة وعمرانومأرب منذ بداية العدوان حتى ديسمبر 2015م.. مشيرا إلى أنه تم رفع ثلاثة أطنان من مخلفات القنابل التي القاها طيران العدوان بمديرية حرف سفيان بمحافظة عمران. وأشار إلى أن تحالف العدوان ألقى قنبلة نترونية تسمى (أم القنابل) على فج عطان في العاصمة اليمنيةصنعاء ،كما استهدف أحياء في المدينة بقنابل عنقودية. واضاف "تم مسح مساحة 400 ×400 متر في قرية فج عطان التي ألقي عليها قنبلة نترونية تسمى (أم القنابل) وتم إخراج خمسة أطنان من مخلفات القنابل الملقاة من قبل طائرات العدوان السعودي". وبين المركز أنه تم استهداف حي الكويت وشارع الرباط ومنطقة السنينة والدائري بالعاصمة صنعاء بقنابل عنقودية بإعتراف العدوان وتم انتشال اثنين أطنان من تلك القنابل. وذكر المركز أن العدوان السعودي الأمريكي استخدام قنابل كيميائية وفسفورية وعنقودية في محافظاتمأرب وحجة وصعدة وما زال فريق العمل التابع للمركز يحاول انتشالها، إلا أن استمرار العدوان حال دون تمكن الفريق من القيام بالمهمة. وحمل المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام العدوان السعودي وحلفائه المسئولية الكاملة عن جرائم الحرب وعمليات الابادة اليومية التي يرتكبها في حق الشعب اليمني وإلقاء القنابل المحرمة دولياً. وأكد أن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم وسيتحمل العدوان السعودي وحلفائه تبعات المقاضاة في المحاكم الدولية.