رحب أعضاء مجلس الأمن الدولي بإعلان المبعوث الخاص لليمن والذي تم التوصل اليه حول وقف الحرب على اليمن والأعمال القتالية بأنحاء البلاد بدءا من منتصف ليل العاشر من أبريل نيسان، وبانطلاق محادثات السلام في الثامن عشر من الشهر نفسه في الكويت. وفي بيان صحفي رحب الأعضاء بالتزام جميع الأطراف بمحادثات السلام، وبوقف الأعمال القتالية. وحث أعضاء المجلس كل أطراف الصراع على التهدئة على الفور والامتناع عن أية أعمال قد تؤدي إلى زيادة التوترات، وذلك من أجل تمهيد الطريق لوقف الأعمال القتالية. ودعا أعضاء مجلس الأمن الدولي جميع الأطراف إلى الانخراط، بحسن نية وبدون شروط مسبقة، في محادثات سياسية بشكل مرن . وفي هذا الشأن رحب أعضاء المجلس بالتزام جميع الأطراف بتعزيز عمل لجنة التنسيق والتهدئة من أجل الحفاظ على وقف الأعمال العدائية. وحث الأعضاء، في بيانهم الصحفي، جميع الأطراف على الوفاء بالتزاماتها بتيسير توصيل المساعدات الإنسانية بما في ذلك تدابير ضمان الوصول الإنساني العاجل والآمن بدون عوائق، ودعوا إلى الامتثال للقانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين. كما شدد أعضاء مجلس الأمن على أهمية إيصال البضائع التجارية والوقود للأغراض المدنية لجميع أجزاء اليمن باعتبار ذلك حتمية إنسانية. وأعرب الأعضاء عن دعمهم القوي للمبعوث الخاص إسماعيل ولد الشيخ أحمد ولجهوده الحثيثة لدعم استئناف المحادثات ووقف الأعمال القتالية. وشدد أعضاء المجلس على التزامهم القوي بوحدة وسيادة اليمن وسلامته الإقليمية.