أعلن عدد كبير من كبار مشائخ السلفية في اليمن براءتهم من " حزب الرشاد" ، وكان قد أصدر الشيخ يحيى بن علي الحجوري بيانا في وقت سابق باسم جميع مشايخ وطلاب العلم من أهل السنة في جميع المناطق اليمنية في وقت سابق أعلن فيه براءة أهل السنة من حزب اتحاد الرشاد اليمني. وقال الحجوري ان الذين كونوا الحزب ممثلون للإخوان المسلمين ، وجمعية الحكمة ، وجمعية الإحسان ، ومن قال انهم أسماء لا يعرفها ويدري أَهُمْ أيضاً من الجهات المذكورة أم هناك طوائف أخرى ؟ . وشكك بالحزب بالقول " إن كان ما فعلتموه من إنشاء هذا الحزب حقاً فَلِمَ تأخرتم عن تأسيسه إلى الآن ؟! والتعددية الحزبية مأذون بها في اليمن منذ نحو ثلاثة وعشرين عاماً دون توقف ! , وإن كانت الحزبية محرمة فَلِمَ دخلتموها الآن ؟!! ". وجاء في البيان " إننا نبرأ إلى الله من هذا الحزب ( اتحاد الرشاد اليمني ) ومن جميع التحزبات "، واضاف " أكرر فأقول : إن أهل السنة بريؤون من هذا الحزب جملة وتفصيلا ، ما شاركنا ولن نشارك إن شاء الله وما رضينا ولن نرضى" . وفي ذات السياق قال إمام وخطيب مسجد الإمام الوادعي بمحافظة تعز – بالحوبان – حسن بن قاسم الريمي في منشور صادر عنه بعنوان "وانكشفت الأوراق وظهرت الحقيقة" حول تأسيس حزب "اتحاد الرشاد اليمني" : (ولأن القوم في حقيقة الأمر انطلقوا من منطلق حزبي فهم يعتبرون فصيلة من فصائل الأخوان المسلمين الذين شكلوا حزبهم واصطلحوا عليه باسم "التجمع اليمني للاصلاح" فهي دعوى خالية عن البرهان والدليل . وأضاف أن هؤلاء عند أن رأوا أن حزب الأخوان المسلمين المتمثل عندنا باليمن بحزب الإصلاح قد احترقت أوراقه في المجتمع اليمني بفضل الله تعالى جاء هؤلاء - أصحاب الحزبية المغلفة- بوجه آخر وحاولوا ان يتمسحوا بالسلفية لمعرفتهم بصفاء هذه الدعوة المباركة وثقة المجتمع بها ، ولكن هيهات هيهات أن يحصل لهم ذلك .