دعا مصدر بمكتب قائد قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة المحكمة العسكرية والنائب العام استدعاء القائمين على صحيفة وموقع (الأهالي نت) التي تتبع حزب الأخوان المسلمين للمثول أمام الأجهزة القضائية للمسائلة القانونية ومحاكمة الصحيفة وإيقافها وإغلاق الموقع المتلصص على قدرات هذه المؤسسة حتى يعودوا القائمين على مثل هذه الصحف إلى جادة الصواب بعد أخذ الجزاء الرادع، ووضع حد لمهازل أولئك المرتزقة الذين تحللوا من شرف المهنة وتحولوا إلى لصوص وقراصنة وجواسيس يخدمون أعداء الوطن في الداخل والخارج." وفي تعليقه على خبر نشره موقع "الأهالي نت" الإصلاحي, في 23/4/ 2012م وجاء فيه: "قائد الحرس الجمهوري يحتفظ بطائرات أباتشي في معسكر ريمة حميد بسنحان" منسوبا إلى "مصادر عسكرية", تساءل مكتب قائد الحرس الجمهوري: "ما هو الرجل العسكري في نظركم؟هل هو بائع هواء مثلكم..!؟ كلا." وقال إن هذه هي "واحده من الأكاذيب التي يندا لها الجبين. (كشفت مصادر عسكرية) شماعة تعلق عليها الأكاذيب.". كما حمل المصدر وزير الإعلام مسؤولية التواطؤ المتعمد نحو تلك الممارسات، في الوقت الذي يتستر فيه الإعلام والصحف الصفراء على معسكرات تدريب تنظيم القاعدة في أرحب." وقال أن صمت قوات الحرس الجمهوري لن يدوم طويلا أمام الاستهدافات الإعلامية ، مؤكداً انهم ملتزمين بالتهدئة الإعلامية. واستهجن المصدر بمكتب قائد قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة حملة التلفيقات والأكاذيب التي تستهدف قوات الحرس الجمهوري من قبل تلك "الصحف الصفراء" والتي تتستر على معسكرات تدريب تابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي وتمتهن التجسس على معسكرات القوات المسلحة بتقديم معلومات وإيماءات للعناصر الإرهابية بمواقع وحدات وقوات الجيش. وأكد مكتب قائد قوات الحرس الجمهوري: "إن معسكر ريمه حميد مركز تدريبي نظامي رسمي شيدته وزارة الدفاع وما ينبغي لهذه الذبابة (الصحيفة )أن تتحدث أو تتجسس على معسكرات القوات المسلحة..وهذه ايماءآت وإرشادات إلى تنظيم القاعدة لمعرفة أسلحة وحدات القوات المسلحة.. وأضاف: "إن قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة تحذر من مغبة التمادي والاستمرار في هذه الحملة الإعلامية المنظمة التي تقدح في الشرف العسكري وعلى مرأى ومسمع من وزارة الإعلام دون اتخاذ أي إجراءات إزاء هذا الموقع أو الصحف التي أعلنت الحرب ضدنا أو تتخذ من القوات المسلحة والأمن مرتعا لها ولأفكارها الهدامة الرامية إلى إحداث شرخ بين أبناء المؤسسة الدفاعية والأمنية وإضعافها. وفي ذات السياق وتعليقا على ما أوردته صحيفة أخبار اليوم في 23/4/2012م وزعمت أن "قوات الحرس تحتجز ناقلتي قمح لأبناء أرحب وتقصف مسجدا وسيارتين ومنزلا ببني جرموز." قال مكتب قائد الحرس الجمهوري قائد القوات الخاصة:"يكاد المسيء أن يقول خذوني.". موضحا: إن "الحرس الجمهوري يؤمن المحاور ويحرس المنشآت الاقتصادية والأهداف الحيوية..ولم يسبق للحرس الجمهوري أن أحتجز قمحا.. بل ما ورد هو العكس ففي تاريخ 28/11/2011م تم احتجاز عدد كبير من الناقلات المحملة بالمواد الغذائية للواء 63 مشاة جبلي حرس جمهوري المحاصر منذ بداية شهر 8/2011م,من قبل عناصر تنظيم القاعدة ومليشيات الفرقة وعصابة أولاد الأحمر..في محور نهم وتفريغها في جروف القرى المجاورة ..واحتجاز الناقلات ولم تطلق إلا من قبل احدي المنظمات الدولية وبعد ثلاثة أيام ثم إن الحرس الجمهوري لم يقصف مسجدا بل بالعكس معروفون أولي الخبرة في قصف المساجد.".