رفعت أسر منتسبي اللواء 63 حرس جمهوري ببيت دهرة بأرحب مناشدة إلى فخامة المشير/ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة حملته فيها المسئولية الكاملة من أجل فك الحصار التي يتعرض له أفراد اللواء من قبل مليشيات اللقاء المشترك والمطعمين بضباط وأفراد من الفرقة الأولى مدرع والذي زاد عن سبعة أشهر . وعبرو عن استغرابهم للصمت حيال ما يتعرض له اللواء بقولهم ( أليس هؤلاء جنود من القوات المسلحة التي يفتخر كل يمني بالإنتماء إليها أم هم جنود دولة أخرى تتخلون عنهم وتتركونهم في أيدي مليشيات الإخوان المسلمين وعناصر الفرقة). واتهم اهالي منتسبو اللواء (63) حرس جمهوري الاجهزة المختصة بتشجيع العصابات والمليشيات المسلحة على محاصرة وتجويع اقاربهم ومعاقبتهم على خلفية مواقفهم الثابته مع الشرعية الدستورية والامن والاستقرار (ولعدم انضمامهم لمن باع سلاحه وخان شرف قسمه العسكري) وفيما يلي ينشر (عمران برس) نص الرسالة المرفوعة لرئيس الجمهورية ورؤساء وأعضاء الحكومة والنواب: فخامة المشير الركن/عبد ربه منصور هادي - رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة الأكرم الأخوة : رئيس وأعضاء مجلس النواب المحترمون الأخوة : رئيس وأعضاء مجلس الوزراء المحترمون الأخوة : أعضاء اللجنة العسكرية المحترمون الأخ : قائد قوات الحرس الجمهوري قائد القوات الخاصة المحترم الأخوة : منظمات المجتمع المدني الحقوقية والإنسانية المحترمون الأخوة : أبناء القوات المسلحة والأمن الشرفاء المحترمون نحن أبناء وإخوان وأبناء منتسبي اللواء (63) حرس جمهوري بيت دهرة بأرحب نناشدكم ونحملكم المسئولية الكاملة لما يجري لآبائنا وإخواننا وأبنائنا من حصار مفروض عليهم من قبل مليشيات اللقاء المشترك والمطعمين بضباط وأفراد من الفرقة الأولى مدرع والذي زاد عن سبعة أشهر ، أليس هؤلاء جنود من القوات المسلحة التي يفتخر كل يمني بالإنتماء إلى القوات المسلحة أم هم جنود دولة أخرى تتخلون عنهم وتتركونهم في أيدي مليشيات الإخوان المسلمين وعناصر الفرقة. فإذا لم تعتبروهم من جنود القوات المسلحة فاعتبروهم مواطنين وخذوا بالجانب الإنساني ، فهناك أمّ قد توفت ولم يستطع إبنها الحضور لدفنها ، وهناك زوجة قد وضعت ولم يستطع الأب الحضور لتسمية إبنه ، وهناك شاب ينتظره والده لغرض إقامة عرسه وهناك أطفال يتمنون طلة والدهم للإحتفال بمناسبة نجاحهم ، وهناك .... إلخ. إنه في الوقت الذي يمر فيه (209) أيام على توقيع المبادرة الخليجية وما تضمنته من شروط ومحاولات للمصالحة ، فإن جنود اللواء لا يزالون قيد الحصار. ولذا فإننا نخيركم بين أن ترفعوا عنهم الحصار أو تتركونا نتصرف إن قد أصابكم العجز ، فنحن قادرين على أن نسقي من يمول هذا الحصار من نفس الكأس ، وإما أن تدعمون أبناء القوات المسلحة في اللواء أو تعلنون صراحة انكم مع بقائهم محاصرين وكانها عقوبة لعدم انضمامهم لمن باع سلاحه وخان شرف قسمه العسكري. والسلام عليكم ورحمة الله ؛؛؛؛ آباء وإخوان وأولاد منتسبي اللواء 63 حرس جمهوري بيت دهرة نسخة مع التحية لكلٍ من : 1. الدول المشرفة على تنفيذ المبادرة الخليجية. 2. جميع القنوات الإعلامية العربية والعالمية. 3. جميع الصحف والمواقع الإلكترونية.