لوح القيادي البارز في الحزب الاشتراكي اليمني عيدروس النقيب بتفكك تحالف أحزاب اللقاء المشترك إذا لم يقبل حزب التجمع اليمني للإصلاح بإبعاد المحافظ المحسوب عليه، وحيد علي رشيد، على خلفية الأحداث الأخيرة في عدنجنوبياليمن . وقال عضو مجلس النواب اليمني ورئيس الكتلة البرلمانية وعضو الأمانة العامة وعضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني عيدروس النقيب في مقالة نشرها في صحف محسوبة على الحراك تحت عنوان "هل يضحي الإصلاح باللقاء المشترك.. من أجل محافظ فاشل". قال النقيب: "يبدو أن المحافظ قد وضع نفسه ليس فقط في مواجهة مع الحراك السلمي الذي لم يكن قط على وفاق معه بل ومع الجميع بدءا باللجنة الأمنية وأحزاب المشترك وانتهاء بكل مواطني عدن الذين اعتبروا احتفال المحافظ في 21 فبراير تزويرا لإرادتهم واستفزازا لمشاعرهم". وأضاف النقيب: "هل سيحتفظ التجمع اليمن للإصلاح باللقاء المشترك ويقر بفشله في اختيار محافظ عدن ويستبدله بمحافظ أكثر كفاءة وقبولا لدى أبناء عدن وأقل صدامية مع الناس أم أنه سيضحي باللقاء المشترك من أجل محافظ فشل في كل شيء حتى في توفير الماء والكهرباء في مدينة هي أول مدينة تعرف هاتين الخدمتين في جزيرة العرب".. وفي ذات السياق قالت مصادر حقوقية في محافظة عدنجنوب البلاد ان وفد دولي من المفوضية العليا لحقوق الانسان التابعة للامم المتحدة وصل اليوم الجمعة الى صنعاء للتحقيق في اعمال القمع والقتل التي شهدتها المحافظة الخميس قبل الماضي. ونقل موقع عدن الغد الاخباري عن الناشط الحقوقي "فضل علي عبدالله" قوله ان وفد من المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة وصل إلى العاصمة اليمنيةصنعاء وانه في طريقه يوم غد السبت إلى مدينة عدن لإجراء تحقيق في واقعة مجزرة يوم الكرامة بعدن .. مشيرا الى ان الفريق الدولي سيستمع إلى كل الإفادات التي قال أنها يجب ان تقدم من اسر الضحايا والنشطاء حول ما حدث يوم ال 21 من فبراير وان زيارة الوفد ستستمر أيام. وناشد "فضل" في سياق تصريحه كافة النشطاء واسر الضحايا سرعة التواصل معه لأجل تنسيق لقاءاتهم بالوفد الزائر وتقديم شهادات يمكن لها كشف الجهات المتورطة في هذه المجزرة. وسقط العشرات من انصار الحراك الجنوبي ما بين قتيل وجريح يوم الخميس الموافق 21 فبراير برصاص قوات الامن التي قمعت تظاهرة سلمية للحراك الجنوبي في محافظة عدن والتي اقامها احتفاءا بما اطلق عليه يوم الكرامة. وطالب المؤتمر الوطني لشعب الجنوب احد فصائل الحراك الجنوبي في بيان صادر عنه امس بتشكيل لجنة دولية للتحقيق في اعمال القتل والانتهاكات التي حدثت مؤخراً في الجنوب ،واطلاق المعتقلين والاهتمام بالجرحى وتعويض اسر الشهداء،اضافة الى تعويض صحيفة الايام المقررة لها من قبل حكومة الوفاق.