نفت مجموعة بي إن الإعلامية المملوكة لجهات قطرية اتهامات الإدعاء السويسري يوم الخميس بشأن وقائع فساد متعلقة بمنح حقوق بث كأس العالم. وأكدت المجموعة في بيان تعاونها الكامل مع السلطات في التحقيقات. وأضافت ”مجموعة قنوات بي إن الإعلامية تنفي كل الاتهامات الموجهة لها من قبل مكتب المدعي العام السويسري. سنتعاون مع السلطات ونحن واثقون من نتائج التحقيقات.“ من جهة أخرى قال مدعون فرنسيون إنهم فتشوا مكاتب لمجموعة بي إن في باريس يوم الخميس في اطار التحقيقات. وردت مجموعة بي إن ”تعاون موظفونا مع المفتشين الفرنسيين لمكاتبنا ببولوني بيلانكور“. وقالت سلطات الإدعاء السويسري في وقت سابق يوم الخميس إنها فتحت تحقيقا جنائيا مع ناصر الخليفي الرئيس التنفيذي لمجموعة بي إن الإعلامية ورئيس نادي باريس سان جيرمان بجانب جيروم فالك الأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا). وأشارت إلى أن التحقيقات تتمحور حول فساد يرتبط بمنح حقوق بث كأس العالم. وأوضح مكتب المدعي العام السويسري أنه بدأ تحقيقات في مارس آذار مع فالك والخليفي إضافة لرجل أعمال لم يكشف عن اسمه ويعمل في قطاع حقوق البث الرياضي. وأضاف مكتب المدعي العام أن الثلاثة يشتبه في ارتكابهم لجرائم الرشوة والاحتيال وسوء الإدارة والتزوير. وقال مكتب المدعي العام السويسري يوم الخميس ”يشتبه في أن جيروم فالك قبل امتيازات ليست من حقه من رجل أعمال في قطاع حقوق البث الرياضي فيما له صلة بمنح الحقوق الإعلامية لبطولة كأس العالم أعوام 2018 و2022 و2026 و2030 لدول بعينها ومن ناصر الخليفي فيما يتصل بمنح الحقوق الإعلامية لدول بعينها فيما يخص كأس العالم عامي 2026 و2030“.