في تعز تلك المدينة التي كانت رمزاً للثقافة والتطور يغيب عنها القانون وتموت فيها العادات والتقاليد وتدفن فيها كل معاني الأصالة بفعل مجاميع مسلحة اتخذت من الأزمة مصدر ارتزاق فمارست النهب والسلب والإختطاف وبرعاية شخصيات عسكرية او حزبية نافذة شكلت مضلات لحماية الفساد وتحول القول من حماة للوطن " الى حاميها حراميها" ، والكارثة عجز الدولة ومؤسساتها امام مراهقين حولوا تعز الى قطاعات نهب واختطاف وسلب. سلطان العليمي رجل الأعمال ويد الخير والعطاء في محافظة تعز يقع فريسة في ايدي هذه المجاميع المسلحة فيتم اختطافة واخفائه قسراً منذ 50 يوماً من قبل احدى هذه المجاميع والتابعة للواء 35 مدرع حيث تم التعرض له في مركز مديرية المعافر واختطافة وسيارته من امام اعين عائلته بعد ان قاموا بترويعهم وانزالهم منها بقوة السلاح في تجاوز للأعراف والقوانين والشرائع. ولدى متابعة الرأي الثالث لمجريات جريمة الأختطاف فقد تواصلت الرأي الثالث بإسرة الشيخ سلطان العليمي وافادت بقيامها بالإجراءات القانونية التالية : فقد لجأت اسرة المختطف المخفي قسراً الى السلطات الأمنية في المديرية- المعافر- وفي المحافطة: 1/تقديم بلاغ في الجريمة التي تعرض لهاعائلها وتناشدت السلطات الآمنية بسرعة التدخل في ضبط الجناه والزامهم بالكشف عن مصير عائلها المختطف والافراج عنه 2/تقديم شكوى الى الاخ محافظ المحافظة بواقعة الاختطاف والاخفاءالتي تعرض لهاعائلها رجل الاعمال سلطان العليمي وبناء على الشكوى تحررت مذكرة من وكيل المحافظة لشؤون الدفاع والآمن موجهة الى ادارةالبحث الجنائي للاطلاع وقيد البلاغ واتخاذ الاجراءات القانونية وفي ادارة البحث تم اخذ اقوال اسرة المختطف والزمت بإحضار شهود بشأن اثبات الواقعة فاحضرت الشهود وتم تدوين اقوالهم في محاضر جمع الاستدلالات اكدوامن خلالها صحة واقعة الاختطاف للشيخ سلطان العليمي التي حدثت في مركز مديرية المعافر في يوم الخميس الموافق 1/3/2018 من قبل المدعو نزيه محمد سفيان الطاهش و ناظم محمدعبدالله سعيد و عمرالقاضي واخرون كلهم مسلحين ومجندين في اللواء35 مدرع 3/بعد ثبوت واقعة الاختطاف بالادلة القاطعة ضد المتهمين صدرت مذكرة رسمية من ادارة البحث الجنائي الى الاخ وكيل نيابة البحث مرفق بها صور من محاضر جمع الاستدلالات حول واقعة اختطاف المجني عليه سلطان محمداسماعيل العليمي للاطلاع والتوجيه بإستصدار امر قبض قهري بحق المتهمين المذكورين ليتسنى لنا اتخاذ الاجراءات القانونية و الاحالة 4/وفي نفس المذكرة وجه وكيل نيابة البحث الى وكيل النيابة العسكرية محور تعز للاطلاع على الطلب وكون الواقعة ثابتة على المذكورين من الاول وحتى الخامس وبالامكان اصدار أمر قبض قهري كون الاختصاص ينعقدلكم كونهم عساكر ومارسوا الواقعة بإسم نقطة. 5/صدرمن النيابة العسكرية امر احضار قهري بالمتهمين بواقعة اختطاف سلطان العليمي ورفضهم الحضور الى البحث الجنائي حسب التوجيه من رئيس النيابة ،موجها الى قائد الشرطة العسكرية م/تعز باحضار المتهمين الى ادارة البحث الجنائي للسير في الاجراءت القانونية. 6/صدرت مذكرة من ادارة عام شرطة تعز الى قائد اللواء35 مدرع فحواها نأمل سرعة ضبط نزيه الطاهش قائدالمجاميع المسلحة في منطقة الكلائبة مع مسلحيه وسيارة المجني عليه وكذا الزامهم بالكشف عن المكان الذي اخفوا فيه المجني عليه وارسال الجميع الينا ليتسنى لنا السير في الاجراءات القانونية والاحالة الى الجهة المختصة 7/و8/ صدور مذكرات من وكيل المحافظة للدفاع والآمن الى قائد اللواء35 مدرع والى مدير عام شرطة تعز فحواها سرعة ضبط وايصال المتهمين المذكورين الى ادارةالبحث الجنائي م تعز. وسيتم نشر تلك المذكرات الرسمية التي صدرت لضبط المتهمين والزامهم بالكشف عن مصير المجني عليه ومكان تواجده واخضاعهم للعدالة. اسرة المختطف اكدت للرأي الثالث عدم التجاوب الفعلي من قبل الجهات التي تحمي هذه المجاميع مع المذكرات الرسمية والصريحة بالقبض على المتهمين وشددت على وجود قيادات عسكرية عليا في المحافظة تحمي هؤلاء وتوفر لهم الحماية من يد العدالة وبناء على ذلك فغن اسرة المختطف تحمل قيادة المحافظة ممثلة بالاخ المحافظ ريئس اللجنة الامنية العليا كامل المسؤولية القانونية عن ما يلحق ولحق بالشيخ سلطان العليمي وتحذر من العواقب والنتائج التي ستترتب على خلفية قضية المختطف نتيجة تعثر اجراءاتها امام الاجهزة المعنية في المحافظة التي عجزت عن القيام بواجبها الدستوري والقانوني في ايصال الجناة والكشف عن مصير المختطف. وكانت مصادر قد اكدت بأن احد المتهمين تحفظ عليه اللواء35 مدرع ولم يتم ارساله الى جهة الاختصاص في حين تم القبض على المدعو ناظم محمدعبدالله سعيد ومن قبل الشرطة العسكرية وهو المتهم الاول في القضية و تم ايداعه سجن الشرطة العسكرية منذ اكثر من اسبوع ولم يتم التحقيق معه حتى اليوم وهو ما يثبت تهاون جهات عليا في ملف القضية الحرية للمختطف والمخفي قسراً الشيخ سلطان محمد إسماعيل العليمي