بكل قبح وإصرار يواصل حزب الإصلاح افتعال معاركه الجانبية في محاولة بائسة ومكشوفة لتغطية فشلهم الذريع في جبهات القتال التي حولوها الى فيد وتربح وابتزاز ، وفي محاولة اخرى مكشوفة لأجل صرف الأنظار عن أخبار الانتصارات الكبيرة في جبهات الساحل وجبهات صعدة بإمكان حزب الاصلاح أن ينافس في الجبهات وأن يثبت قدرته الحقيقية على صنع انتصارات حقيقية وأمامهم جبهة نهم و صرواح فل يثبتوا صدق نواياهم ان كانوا صادقين. ولكن ارتهانهم للجانب القطري ولتوجيهات التنظيم الدولي ومحاولة إثبات الولاء لقطر والإخوان بالوقوف ضد التحالف وعرقلة الإنتصارات ومساعدة الإنقلاب اصبح يضعهم في موقف مخزي ومزري ومفضوح مهما حاولوا أن يتقمصوا ثوب الرهبان. الم يكن احرى بحزب الاصلاح أن يجعل من جبهة نهم جبهة أعراس انتصارات وأن يجعل أمسياته في تعز احتفالات بالنصر ؟ وان يجعل مكائده في عدن تأييد وإعتراف وإمتنان للمقاومة الجنوبية التي تسطر أروع البطولات في الساحل ومعظم الجبهات دفاعاً عن الوطن ودحراً للإنقلاب لكنهم وبكل قبح يواصلون مسلسل الهبوط في محاولة إفتعال الفوضى في عدنوتعز والسعي لاختلاق معارك جانبية قذرة لحرف المسار عن المعركة الحقيقية وهي معركة تحرير الوطن من الانقلاب. لكن ماذا عسى ان نصنع مع حزب أصبح يتخبط من المس الاخواني والمال القطري ويكتوي بنار الحقد الدفين الذي يغتلي فيه ، الا ان نقول لهم بصريح العبارة