قال العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، قائد المقاومة الوطنية اليمنية، إن معركة الحديدة "شبه منتهية.. هي مسألة وقت".فقط لنثبت للعالم أن هذه العصابة (أنصار الله) لا تريد السلام ولا تريد أن تخرج إلا بقوة السلاح، يريدون الدم اليمني في كل مكان من أجل ما يدعونه من حق إلهي"، وفق قوله. وأضاف، في كلمة له أمام دفعة من المدنيين والعسكريين المنضمين حديثا إلى جبهات القتال، أن "الانقلابيين الحوثيين فشلوا في حشد مقاتلين من اليمنيين، ويحاولون التحشيد الطائفي". وأوضح طارق صالح أن "القوات المشتركة ترتب لما بعد الحديدة التي أصبحت في حكم المنتهية، في معركة استعادة اليمنيين لدولتهم وعاصمتها صنعاء". وتابع: "نحن نعمل ضمن قوات التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات لتحرير اليمن، ونعتبر أن التحالف العربي نواة لقوات عربية لدحر أي مخطط تآمري ضد الأمة العربية في الحاضر والمستقبل". ورحب العميد طارق صالح بأفراد ومنتسبي اللواء الذي سينضم لجبهات قوات المقاومة الوطنية ضمن المقاومة المشتركة، مشيداً برجال ألوية العمالقة وأسود تهامة الذين سطروا أقوى الملاحم البطولية في معركة الجمهورية. وأشاد قائد المقاومة الوطنية بأبناء عدن والمحافظات الجنوبية، الذين ثاروا ضد الكهنوت وتحرروا منه، موضحاً أن اليمنيين يقاتلون ضمن التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة لحماية المنطقة العربية من المشاريع الطائفية. ووصف صالح اليمن ب"أصل العرب"، مشددا على أنها تنتمي للأمة العربية ولا تنتمي لبلاد فارس وإسطنبول وأنها ستظل عربية، على حد قوله. وأتم طارق صالح حديثه، مشددا على وحدة اليمنيين دون تفرقة قائلا: "نحن ننتمي لليمن ولا ننتمي إلى عصابة، اليمن فيها كل المذاهب، اليمنيون على مدى التاريخ تعايشوا فيما بينهم الزيدي والشافعي والصوفي والسلفي، الدين لله والوطن للجميع".