أكدت مصادر خاصة ان هناك سرا خطيرا يقف وراء اللواء علي محسن الأحمر، ويفسره الكثير من الإشكالات المنوطة بنشاطه العسكري والسياسي والديني ذو الانتماء الاخواني الشيعي. وقالت ان اللواء علي محسن الأحمر يعتقد أنه " المهدي المنتظر " وأنه الذي يتزعم تنظيم القاعدة ويسير عناصره لمحاربة أمريكا، كما انه برأي منتسبي القاعدة وحزب تجمع الإصلاح الرجل الذي سيغير وجه العالم وينظرون إليه على انه الرجل القوي الذي سيجعل الارض مليئة بالعدل والقسط كما ملئت ظلما وجورا !. وأضافت :على الرغم من انه سفاح، إلا إن جماعة الاخوان المسلمين يقنعون أنفسهم بل يشبعون رغبات قناعاتهم بأنه السفاح المقصود في النبوءات الاخوانية. وأشارت إلى أن هذه ليست القضية الوحيدة بل هناك الكثير من القضايا، التي سعى علي محسن وجماعته لاغتيال وتصفية الكثير من الشخصيات وخاصة التي لها وجهات نظر دينية مخالفة للجماعة . مدللة على ذلك بقضية حسين بدرالدين الحوثي التي تعتبر واحدة من هذه القضايا والأكثر شهرة ووضوحا اذ ظهر للعامة أن ثمة من يحمل الحوثي تهمة الادعاء بالنبوة والوحي الإلهي، ويبرر قتله، على الرغم من غباء فكرة كهذه عبر اثارة الفتنة المذهبية ، مع انها كانت حالة من الاستنفار واستجماع لعناصر القاعدة كما سبق وان فعلوا في حرب صيف 94 تحت ذريعة الماركسية والالحاد على ابناء اليمن في الجنوب الذي كان بفعل اللواء علي محسن وزمرته الإرهابية وهو ما أنكره الحوثيين مرارا وتكرارا. واختتمت المصادر حديثها بقولها: اليوم لاشك أن العامة ستشهد استدلالا آخرا باستنجاد جماعته له - المتظاهرين الشباب - كما جاء في كتب النبوءات !!..