وصف مراقبون سياسيون تصريحات الشيخ سلطان البركاني رئيس كتلة الحزب الحاكم بالبرلمان التي دائما ما تأتي بعد سبات عميق خلد إليه البريكاني والتي تحمل شطحات لا تستند الى اية معلومات كونها ناتجة عن تخديرة قات . وقالوا أن البركاني هو سبب الأزمة التي تعصف بالبلاد بين الحزب الحاكم وأحزاب اللقاء المشترك عندما استيقظ البركاني ذات يوم من نومه وأطلق تصريحاته تلك بتصفير العداد. منوهين الى أن الشارع اليمني يتطلع عودة الرئيس علي عبدالله بعد تماثله للشفاء ليفاجئهم البركاني بتصريح جديد يؤكد فيه بأن الرئيس سيخضع مجددا لتلقي العلاج ولن يعود إلا بعد أسبوعين بعد أن أكد عدد من المسئولين في الحزب الحاكم بأن الرئيس علي عبد الله صالح سيعود أواخر هذا الأسبوع وهو ما عكس صوره سيئة عن قيادات الحزب الحاكم كونهم يغردون جميعا خارج السرب ولا يدركون حجم التصريحات التي يدلون بها لوسائل الإعلام وانعكاساتها السلبية على الشارع اليمني خاصة في الوقت الراهن. مشيرين الى ان الشيخ البركاني دائما ما يتعمد تفجير قنابل دخانية تعكر صفو الشارع المؤتمري بشكل خاص والشارع اليمني بشكل عام وهو ما انعكس سلبا على شعبية الرئيس صالح خاصة بعد تلك التصريحات التي أفسدت حماسهم لاستقبال الرئيس في الوقت الذي أكدت مصادر إعلامية بأن الرئيس علي عبد الله صالح أداء اليوم الأربعاء مناسك العمرة وأنه سيعود إلى ارض الوطن خلال الساعات القادمة .