تزامنا مع طفرة تصعيد غير مسبوق إعلاميا وسياسيا وميدانيا ضد اتفاق التسوية والمبادرة الخليجية ورفضا لها أعلنت الفرقة الأولى مدرع المنشقة عن الجيش اليمني وعلى لسان قائد عسكري كبير فيها تمسكها بما أسمته خط "الثورة". وجدد العميد ركن صادق سرحان ، قائد الدفاع الجوي في الفرقة الأولى مدرع، تأييد المحتجين الرافضين لاتفاق التسوية السلمية والمطالبين باستكمال "أهداف الثورة" ومحاكمة أركان النظام وعدم الاعتراف ببنود والتزامات المبادرة وآليتها التنفيذية الموقعة من قبل المجلس الوطني لقوى الثورة الممثل الرسمي والوحيد للساحات والشباب والاحتجاجات المتواصلة منذ أكثر من أحد عشر شهرا. وإذ أكد العميد سرحان, ممثل اللواء علي محسن الأحمر في قيادة القوات المنشقة وقوات المعارضة في مدينة تعز, التأييد المطلق لتحرك المحتجين من تعز نحو العاصمة صنعاء لتصعيد الاحتجاجات الرافضة للمبادرة الخليجية واتفاق التسوية السلمية, أعلن أن المسيرة "رسالة قوية وواضحة الى كل العالم والمتشككين، بان ما يحدث في اليمن ثورة حقيقية وليس أزمة". وأعلن قائد الدفاع الجوي في الفرقة المنشقة استمرارية التصعيد الثوري وقال: "مُحال ان يستكين الشعب الثائر أو يهدأ، قبل تحقيق كافة مطالبه", في تصريحات تناقلتها مواقع إخبارية يمنية ليل الخميس- الجمعة.