دانت الحكومة الفرنسية بشدة حادث اطلاق النار ضد المتظاهرين السلميين منذ يومين في العاصمة اليمنية صنعاء ما اسفر عن مقتل ما لا يقل عن تسعة منهم واصابة ما يقرب من 100 آخرين. وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان لها ان باريس تدين بشدة استخدام الذخيرة الحية على المتظاهرين سلميا اليوم السبت الماضي في صنعاء والذي اسفر عن ضحايا وجرحى. واضافت ان باريس تدعو نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ورئيس الوزراء محمد باسندوه تحمل مسؤوليتهما الكاملة وممارسة سلطاتهما على جميع القوات العسكرية والشرطية لوضع حد لاستخدام العنف ضد المتظاهرين. كما دعت الحكومة الفرنسية جميع القادة في الجيش والشرطة لوضع أنفسهم دون تأخير تحت سلطة نائب الرئيس ورئيس الوزراء "من دون تحفظ وتنفيذ توجيهات اللجنة العسكرية للاستقرار والامن". وهددت فرنسا وفق البيان باتخاذ تدابير فردية وفرض عقوبات على قادة الجيش أو الشرطة الذين يثيرون التوتر عمدا أو يحاولون تقويض العملية السياسية مشيرة الى ان رحيل الرئيس السابق علي عبد الله صالح ينبغي ان يعزز قوة السلطات الجديدة وسيسهم في تخفيف حدة التوتر.