فشلت أحزاب اللقاء المشترك وحلفاؤها في الاطاحة ب"عبد الحافظ السمه"- أمين عام مجلس الوزراء - وطرده من مبنى مجلس الوزراء بعد تصدي العناصر المؤتمرية لهم، والتي ردت على ذلك باغلاق باب المجلس ومنع رئيس الوزراء محمد باسندوه من الدخول إلاَ بعد وساطة. وأكد مصدر بمجلس الوزراء أن مجاميع غوغائية من أحزاب المشترك يقودهم الاخوان المسلمين حاولوا أمس السبت منع الأستاذ عبد الحافظ السمه من دخول مقر مجلس الوزراء لمزاولة مهامه الوظيفية، وأغلقوا الباب بوجهه، إلاّ أن مجموعة أخرى من المؤتمريين والمستقلين تصدوا للغوغائيين وابعدوهم عن الباب بالقوة وسمحوا لزميلهم بالدخول. وفي ردة فعل سريعة، قالت المصادر: أن المجموعة قامت ذاتها بإغلاق بوابة المجلس ومنع موكب رئيس مجلس الوزراء محمد باسندوة من الدخول، مما اضطره الأمر للانتظار لأكثر من ربع ساعة حتى نجحت وساطة في اقناع مجموعة المؤتمريين والمستقلين في السماح لرئيس الوزراء بالدخول. واضافت المصادر أن رئيس الوزراء محمد باسندوة بادر فوراً إلى عقد اجتماع لموظفي الأمانة، وحثهم على نبذ مثل هذه الممارسات، وافشاء روح التسامح والمحبة، والتحرر من العصبيات الحزبية والعمل جميعاً من أجب الوطن.. وتؤكد المصادر: أن الاستاذ باسندوة بكى وهو يتحدث لموظفي المانة، وقد أثر ذلك بالموظفين الذين تبادلوا الاعتذارات، وعادوا الى طبيعتهم السابقة. وتأتي مثل هذه الممارسات متأثرة بعاصفة الاجتثاث التي يقودها الاخوان المسلمين وحلفاؤهم والتي تجتاح اليمن منذ الاسبوع الماضي مخلفة فوضى عارمة من أكبر مؤسسة سيادية إلى المدارس الابتدائية.