قالت نقابة الصحفيين اليمنيين انها رصدت اليوم الخميس أسماء عدد محدود من أعضاء النقابة الذين زعمت انهم شاركوا في الاحتجاج ضد القائمين على صحيفة الثورة بسبب إزالة أهداف الثورة واضاءة رئيس الجمهورية من صدر الصفحة الاولى امس الاول ، وفيما توعدت نقابة الصحفيين ( بأنها ستتخذ بحقهم الإجراءات القانونية الصارمة من تجميد العضوية والفصل) دعت الى احتجاج مضاد تضامنا مع صحيفة الثورة الرسمية التي قالت انها تعرضت لمحاصرة واقتحام من قبل من وصفتهم بلاطجة مسلحين اليوم الخميس.وستقام الوقفة الساعة العاشرة من صباح يوم السبت بمقر نقابة الصحفيين اليمنيين. وكانت نقابة الصحفيين اليمنيين دانت بشدة محاصرة مجاميع من البلاطجة المسلحة لصحيفة الثورة الرسمية والعاملين فيها اليوم الخميس بعد محاصرة مكتبها الواقع في منطقة التحرير يوم أمس الأربعاء.وقالت أن مثل هذه التصرفات الطائشة وغير المسئولية من قبل بقايا النظام تهدف إلى خلط الأوراق ومنع الوصول إلى يوم 21 فبراير ودفن العهد البائد. وتواصلت ردود الأفعال المنددة بما أقدم عليه القائمون على صحيفة الثورة وبتوجيهات من وزير الإعلام أحمد العمراني من حذف لأهداف الثورة اليمنية والإضاءة الخاصة برئيس الجمهورية من ترويسة العدد الصادر بتاريخ 1/2/2012م ، وأعتبر الكثير من المواطنين والمتابعين ما أقدمت عليه رئاسة تحرير الصحيفة (الرسمية) تصعيدا خطير واستفزازا يتعارض مع توجهات التهدئة واستهتار بدماء شهداء ثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين وبمشاعر ذويهم وكل الشعب اليمني . وتصاعدت تلك الردود مساء اليوم حيث قام العشرات من الأهالي الغاضبين بتطويق المقر التجاري لمؤسسة الثورة والكائن في منطقة (التحرير) بالعاصمة صنعاء ، كما توافد المئات من المواطنين وأبناء شهداء ومناضلي الثورة اليمنية إلى المقر الرئيسي للمؤسسة وشرعوا بتنظيم مخيم اعتصام دائم أمام المؤسسة مطالبين بمحاسبة كل من اصدر التوجيهات بحذف الخانة الخاصة بأهداف الثورة اليمنية من ترويسة الصحيفة (والتي تتصدر صدر الصحيفة منذ قرابة الخمسين عام) بالإضافة إلى إضاءة فخامة رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح (الرئيس الشرعي للبلاد) حتى موعد الانتخابات الرئاسية المبكرة. وتضامن مع المواطنين العشرات من موظفي المؤسسة الذين علقوا عملهم وهو ما تسبب بشل العمل داخل المؤسسة ووقف إصدار العدد لأول مره منذ إنشاء الصحيفة .