شكل ابناء دمت لجنة امنية للانتخابات سيرت الانتخابات واخرجتها الى بر الامان دون اختراق امني ولو بسيط وقد شكلت اللجنة من العسكريين القدامى واصحاب الخبرة وباتفاق بين جميع الاحزاب وكان اداء اللجنة محل تقدير الجميع خاصة بعد ان احجم مسئولوا الضالع عن ايصال لجنة عسكرية للقيام بالمهمة . وبعد انتهاء العملية الانتخابية واعلان النتائج وحان موعد صرف مستحقات اللجنة الامنية بادر قائد احد المعسكرات في الضالع الى محاولة ارغام رئيس اللجنة الاصلية - هشام الغرباني الذي بدوره رفض تسليم المبالغ الا لمن قاموا بالواجب وهم اللجنة الامنية المشكلة من ابناء المديرية - لكن عنجهية البعض من الظباط جرتهم الى التهديد بالوصول اليه من الضالع الى دمت . رئيس اللجنة الاصلية بدوره اكد رفضه تسليم المستحقات الا لمن عملوا وظبطوا الامن اثناء الانتخابات ورفضه تسليمها للجنة لم تصل ولم يراها احد وقام بابلاغ حزبه المؤتمر الشعبي العام متواصلا مع رئيس الفرع بدمت الاخ - ناصر العودي الذي بدوره ايضا تواصل مع المؤتمريين القريبين من مقر اللجنة وتداعوا فيما بينهم وتوافدوا وما زالوا في هذه اللحظات الى مقر اللجنة وطوقوا مقر اللجنة بمئات المسلحين لحماية زميلهم ممن يفترض انهم هم الذين يحمون الناس . وبحسب موقع اخبار الجنوب الذي تواصل مع عدد من المسلحين المتوافدين لتطويق اللجنة وحماية زميلهم وتحدث الكثيرين منهم بلهجة استياء من العسكريين الذين يريدون اخذ مخصصات ليست لهم ولم يعملوا بها مستغربين الى اين وصلت اخلاق بعض القادة العسكريين في ضل الازمة وقالوا مهددين ان اي قوة ستصل سيتم التصدي لها باعتبار ذلك تصرف يسيئ للوطن والمواطن وللسلك العسكري بوجه عام مطالبين وزير الدفاع بسرعة لملمة الموضوع ومعاقبة الذين رفضوا حماية الانتخابات واليوم يريدون اخذ مقابل عمل لم يقومون به معتبرين ذلك عيب في حق الجيش يرتكبه مجموعة غير شاعرين بعواقبه وبه يسيئون لمؤسسة عسكرية عظيمة تحضى بحب واحترام وتقدير جميع ابناء الشعب اليمني . رئيس فرع المؤتمر الاخ ناصر العودي بدوره اكد لشبكة اخبار الجنوب ان ما يحدث من قبل افراد وظباط من معسكر الضالع يسيئ للمؤسسة العسكرية وقال في حال وصلوا فعلا ونفذوا تهديدهم لرئيس اللجنة الاصلية فان الذين حموا الانتخابات واخرجوها الى بر الامان هم كفيلون بالتصدي لاي مختل او غير شاعر بالمسئولية وقال ادعوا المحافظ ووزير الدفاع وقائد اللواء في الضالع الى احتواء الموضوع قبل حدوث ما لاتحمد عواقبه مؤكدا ان الاحترام يجب ان يكون متبادل وليس من طرف واحد راجين ان لا يجبرنا نفر من العسكر الغير شاعرين ولا مدركين لمسئوليتهم على مواقف تجنبناها في دمت منذ بداية الازمة وكانت منطقتنا مميزة بالامن والهدوء بتعاون جميع ابنائها الصادقين . تجدر الاشاره الى ان نحو 200 مسلح بمختلف الاسلحة من ابناء دمت يطوقون المكان والتباب المحيطة به وجميعهم يحملون محافظ الضالع ووزير الدفاع مسئولية ما قد يحدث . شبكة اخبار الجنوب