أفادت تقارير استخباراتي بريطانية بأن الأمير السعودي سعود بن عبد العزيز بن ناصر آل سعود قد أقر أمام إحدى المحاكم البريطانية بالتسبب بمقتل مساعده بندر عبد العزيز، لكنه نفي تهمتي القتل العمد وإلحاق الأذى الجسدي البالغ بالضحية عن سابق إصرار وترصد. عندما عُثر على جثة بندر عبد العزيز في الفندق المذكور، زعم الأمير سعود أن الضحية كان قد تعرض للهجوم والسلب قبل ثلاثة أسابيع من مقتله. إلاَّ أن جوناثان ليدلو، وهو المدعي العام البريطاني في القضية، أكد أمام محكمة "أولد بيلي" في لندن أن الأمير سعود "اعترف بقتل مساعده". وقال ليدلو إنه يتعيَّن على لجنة المحلفين أن تقرر بالتالي ما إذا كان الأمير سعود مذنبا بجريمة القتل العمد، أم القتل الخطأ. ضرب وخنق : وأردف قائلا إنه كان قد تم العثور على القتيل بعد تعرضه للضرب والخنق في الفراش في الغرفة التي كان يشترك فيها مع الأمير سعود في الفندق المذكور، مضيفا أن المدَّعى عليه "قتل مساعده في اعتداء انضوي على عنصر الجنس". وبحسب التقرير ان دوافع القتل كان ناتج عن الغيرة كون ان المجني عليه كان له عشيق جزائري من اصول يمنيه واكتشف الأمير ذلك وجن جنونه وجعله يقدم على جريمته تلك. وقال ليدلو إن تسجيلات الدارة التلفزيزنية المغلقة في فندق لاندمارك منذ الثاني والعشرين من شهر يناير/كانون الثاني المنصرم أظهرت أن الضحية كان قد تعرض في السابق إلى اعتداء مؤذ حقا" من قبل الأمير سعود. فيديو رقم (1) وقال ليدلو: "إن الأدلة تثبت بشكل قاطع تماما أنه إمَّا مثلي الجنس (لوطي) أو لديه ميول مثلية". وأضاف بقوله: "من الواضح أن استغلاله لبندر لم يكن ببساطة مقتصرا على الضرب الجسدي." "عنصر جنسي" وختم بالقول: "إن إخفاء المتَّهم للجانب الجنسي لاستغلاله للضحية كان بمجمله لأسباب أكثر شرَّانية، إذ يميل الأمر إلى الاعتقاد بأنه كان هنالك ثمة عامل جنسي في الظروف المحيطة بحادثة القتل." وكانت المحكمة قد علمت أن الضحية قُتل "أثناء تواجده في الغرفة التي "كان يشترك بالإقامة فيها مع المدَّعى عليه، حيث كانا معا لوحدهما". لكن الأمير نفى أي تلميح إلى أن تكون لديه أي ميول جنسيه، قائلا إنه كان يعامل مساعده ك "صديق وعلى قدم المساواة" مع نفسه. فيديو رقم ( 2 ) يُشار إلى أن الأمير سعود بن عبد الله، البالغ من العمر 34 عاما، خضع لمحاكمة في بريطانيا بتهم قتل وتعذيب مساعده بندر عبد العزيز، 32 عاما، والذي كان قد وُجد مقتولا خنقا في غرفة بفندق لاندمارك الفخم في حي مارليبون وسط لندن في الخامس عشر من شهر فبراير/شباط الماضي. سلسلة اعتداءات وأكد التقرير ان المحكمة علمت أن الأمير سعود بن ناصر آل سعود كان قد اعتدى على الضحية عدة مرات قبل أن يفارق الحياة. وعندما عُثر على جثة بندر عبد العزيز في الفندق المذكور، زعم الأمير سعود أن الضحية كان قد تعرض للهجوم والسلب قبل ثلاثة أسابيع من مقتله. وجاء في عريضة الاتهام أن الأمير سعود "هو من نفَّذ عملية القتل"، وأن الإصابات العديدة التي وُجدت على جثة الضحية، ومنها عض على الوجه، أظهرت بوضوح "وحشية الهجوم الذي كان قد تعرض له". أذى جسدي وكان الأمير سعود قد نفى في السابق أمام المحكمة التهم التي وجهتها إليه الشرطة البريطانية بقتل مساعده وبإلحاق الأذى الجسدي الخطير به . وقد خلص تشريح الجثة إلى أن بندر مات نتيجة الخنق والإصابات التي تعرض لها في الرأس. والمح التقرير إلى ان الأسرة السعودية الحاكمة دفعت مبالغ مالية باهظة لهيئة المحلفين لمدارات الفضيحة وقد تدخلت قيادات بريطانية على مستوى تربطها بأسرة آل سعود علاقة تعاون متعدد الاغراض من اجل مدارات الفضيحة التي قد ربما تلحق بالاسرة السعودية أذى كبير ، وأن من بين تلك القيادات الرفيعة جنرالات إسرائيليين كانوا قد تدخلوا لدى هيئة المحلفين لإغلاق ملف القضية وإبعاد تفاصيلها عن الاعلام والرأي العام . وأوضح التقرير ان هيئة المحلفين طلبت تنازلا خطيا من أسرة المجني عليه ليتسنى لها تصحيح الوضع القانون للقضية . فيديو رق ( 3 ) وأكد التقرير ان الرشاوي التي دفعت من قبل الاسرة السعودية الحاكمة بلغت اكثر من خمسين مليون دولار ليتم بعد ذلك اشاعة تبرئة الامير سعود. وأشار التقرير الى ان البريطانيين لم ينشروا سوى حالة واحده فقط لعملية الجرائم والانتهاكات التي يمارسها أمراء الاسرة السعودية الحاكمة في بريطانيا وأن هناك فضائح لأمراء آخرين يمارسون ذات السلوك وأن لديهم ملفات ووثائق تسجيلية سيتم كشفها في الوقت المناسب. يشار إلى ان المخابرات البريطانية تخطط لتسريب بعض من تلك الفضائح لغرض الابتزاز خاصة الفضائح التي توضح حقيقة الوهابية بين آلِ الشيخ وآل سعود والسر المكنون. الفيديو ( 4 ) فضائح الوهابية الفيديو رقم ( 5 ) فضائح الوهابية للشيخ الجفري