شكا العشرات من أبناء مديرية الحيمة الداخلية من قيام المكتب في الصندوق الرئيسي إلى عمل إعاقة وتأخير في صرف العديد من المستحقات المالية للحالات التي تعد مقرة ومستحقة من قبل الصندوق نفسه ..حيث وصف المشتكون إن الكروت التي سلمت لهم من قبل إدارة الصندوق بالمحافظة والمركز الرئيسي مضى عليها أكثر من عام دون أن يتسلموا مستحقاتهم التي منحهم إياها قانون الرعاية الاجتماعية .. وتقوم إدارة الصندوق في المحافظة بالتعمد في تأخير صرف مبالغ استفادتهم من ذلك القانون دون تبيين السبب.. الجدير ذكره أن الحالات يتم صرفها تكون عبر الأقساط الدورية التي تسلم كل 3 أشهر من قبل الصندوق عبر مكاتب البريد ...وناشد أهالي الحيمة الداخلية من المستفيدين من القانون الخاص بالرعاية الاجتماعية وزير العمل والشؤون لاجتماعية الأستاذة امة الرزاق علي حمد بسرعة إيقاف عمليات العرقلة والتحايل التي يقوم بها المختصون بحقهم وأستغرب المواطن محمود علي عبيد وهو احد أبناء المنطقة عن التأخير غير المبرر له وعدم تسليم المبالغ المستحقة لمدة تصل إلى عام ونصف دون أن يتسلم المستفيدين أي مبالغ .. أي منذ الربع الأول من العام الماضي 2012م حتى الآن وقال الأخ محمود أن الحالات اغلبها نساء بدون عائل وكلها في حالة لا تتحمل أي تأخير كما معروف عن هذه الطبقة الفقيرة التي تعتمد على تلك الإعانات التي لا تسد رمق الحاجة لهم إلا أن الصندوق يماطل ولم يعرف السبب بل انه كلما ذهبوا ليعرفوا ذلك السبب تواجههم المكاتب المختصة انه لا عائق لتأخير هذه الحالات وانه سيتم صرف المستحقات مع المبالغ المتأخرة في اقرب موعد للقسط القادم وهكذا استمرت معاناة أبناء هذه المنطقة مع الصندوق لأكثر من عام ..متحملين عناء الذهاب إلى مقر الصندوق في العاصمة والعودة دون استجابة وتذكر المواطنة سلوى يحيى حمود هي أيضا وصفت انه منذ نهاية مارس العام الماضي لم تصرف مستحقاتها وقد زودتنا بصورة الكرت المخصص لصرف المستحقات ..ويبقى الحال على طاولة الوزيرة يبحث عن إجابة منقذه وسريعة لهذه الحالات .. ومن المتسبب في تأخير عمليات الصرف التي تفوق العام ..