بيد انه لبى رغبات الاصدقاء الأعداء وعمل على تدمير الجيش اليمني إبتداء من الهيكلة الى تسريح الجنود وتثبيط معنوياتهم وتم أستهداف وتصفية المئات بل الألاف منهم عن طريق الاغتيالات والتفجيرات بالعبوات الناسفة والسيارات المفخخة وجرحت كرامة السيادة الوطنية وأنتزعت معنويات الجيش والأمن بإقتحام وزارة الدفاع وتدمير معسكرات والوية على يد عصابات مسلحة قام بدعمها وتشجيعها لقتال حراس وحماة الوطن ثم بعد ذلك وبدون حياء او خجل يدعو الى التجييش الشعبي عن طريق اللجان الشعبية .. دمر هيبة الدولة ومسح بالرداء الميري الذي يمثل عزت وشموخ اليمن قاذورات العصابات المسلحة .. اجتهد لتقسيم الوطن وتفتيته مثلما فتت أعتى قوة وجيش نتفاخر به جميعا في مؤامرة دنية ؟!.. هل نقول على مثل غباء سياسي ورجل ترأس اليمن انه يتحلى بالوطنية وينتظر منا مكافئته كونه سلم قرار شعب ووطن للخارج .؟! .. لذلك أذا كان هذا الرئيس عبدربه منصور هادي ينتظر أو يفكر بأنه سيحصل على جائزة نوبل للسلام مثلما حصل عليها غور باتشوف فهو واهم لأن الخزي والعار سيطارده عبر التاريخ اليمني بإعتباره نقطة سوداء لن تمحي.