قال رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح محمد اليدومي إن عمران سقطت علي يد داعش اليمن بعد المقاومة الأسطورية للجيش في الدفاع عنها. وأكد اليدومي في منشور له على صفحته بموقع «فيس بوك» أن عصابة الإجرام وقطاع الطرق الحوثية، متخصصة في قتل المواطنين وهدم منازلهم وتشريد النساء والأطفال، وتفجير بيوت الله، ونسف المدارس ودُور تحفيظ القرآن الكريم، وغير ذلك من الجرائم التي تقشعر لهولها الأبدان، مشيراً إلى أن تلك الجرائم تتشابه في بشاعتها وقسوتها مع مايقوم به الصهاينة المستعمرين لفلسطين المحتلة، وبالأخص مايرتكبونه من فظائع ومذابح في حق أبناء "غزة " الصمود والبطولة والتضحية. وأوضح أن السقوط المدوي لمحافظة عمران لم يكن له أي تأثير مستفز لضمائر من شاركوا في صناعة هذا السقوط، مؤكداً أن بعض السذج يتوهمون أن هذا السقوط تم على حين غفلة ودون سابق تدبير. وأشار إلى أن ذلك الوهم ناتج عن هول الضخ المستمر للأكاذيب والسيل الجارف للشائعات الخادمة لهذا السقوط ، وافتعال أساليب الإلتواء والتعمية لإخفاء خيوط المؤامرة وطمس بصماتٍ هيهات لها أن تمحى. وقال : «إننا ومعنا كل متابع حصيف ومتقِّدَ الذهن وحيَّ الضمير الوطني يجد أن أقلاماً مأجورة وأصواتاً غوغائية وبيانات جوفاء ، كانت كلها متشابهة تشابه قلوبهم ، والتي كان فحواها يصب بالدفع بهذه العصابة الداعشية لأن توغل في القتل والتدمير والتفجير دونما وازع من وطنية لا يؤمنون بالإنتماء إليها ، ولا وازع من دين لا يلتزمون بأبسط أبجدياته». وأضاف : «إننا ومعنا كل الوطنيين نتابع مايجري في واقع وطننا من أحداث جسام ، نجد أن هناك من لايرون ماحولهم من مخاطر تحيق بالوطن إلاَّ من خلال أمعاء بطون لا تفرق بين مايقذف في جوفها من حلال أو حرام ، وما يُتقيأ منها من قاذورات وجيف أزكمت الأنوف وصرعت بنتنها عقول من لا يتقن الأصناعة الخيانة». وأردف : «إن على هذا الصنف ممن لا يستحقون الذكر والذين يقرّٰون جرائم داعش الحوثية أن يقروا ويباركوا ويهللوا لكل الدواعش القادمة والتي من الإنصاف أن يتعاملوا معها بصدر رحب كما يتعاملون بالضبط مع داعش الأم». وبارك اليدومي، في ختام منشوره، لصناع التطرف والإرهاب. وفي السياق قال نشطاء إن حديث اليدومي يائس وينذر بالويلات، مشيرين إلى أن تلك الكلمات لا تخرج من عضو في الاصلاح ناهيكم عن رئيس حزب.